Times of Egypt

فيديو صادم.. ما حقيقة مطالبة نجل نتنياهو المختطف بتحريره من قبضة حماس؟

M.Adam

استعان أهالي المختطفين الإسرائيليين لدى حركة حماس بتقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج فيديو مؤثر يثير التعاطف ويلوح بأمل في تحرير 101 رهينة اختطفتهم الحركة في هجوم 7 أكتوبر من العام الماضي. الفيديو، الذي تم نشره على منصات التواصل الاجتماعي، الأربعاء الماضي، يظهر فيه “يائير”، ابن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو يناشد عائلته والحكومة لتحريره من قبضة حماس، في مشهد صادم يتضمن تلاعبًا باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وظهر نجل نتنياهو البالغ من العمر 33 عامًا في الفيديو، وهو يطلب المساعدة بطريقة مؤثرة، إذ يظهر يائير وهو في حالة احتجاز داخل نفق في غزة، يناشد والديه قائلاً: “أبي، أمي.. حرروني، أنتم وحدكم من يمكنه ذلك”.

في الواقع، يائير يعيش منذ أكثر من عامين في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية مع صديقته، لكن الذكاء الاصطناعي جعل منه “صوتًا” ضمن الرهائن المحتجزين، مع رسائل تفصيلية عن ظروفه الصعبة في الأسر.

في الفيديو، قال “أنا هنا في أسر حماس بلا طعام تقريبًا ولا ماء، من دون رؤية الشمس أو استنشاق الهواء. حياتي في خطر بسبب القنابل الإسرائيلية. حماس تحرسني وتحمي من هجمات الإسرائيليين. والآن بعد أن تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الشمال (مع حزب الله)، حان الوقت لتحريرنا”.و

وبينما يوضح الفيديو الظروف المأساوية التي يزعم “الذكاء الاصطناعي” أن يائير يواجهها، يناشد بشكل مؤثر قائلاً: “أرى استطلاعات الرأي، هنا على جميع القنوات، وأجد أن معظم الناس يريدون صفقة. من فضلكم تذكروني. من فضلكم افعلوا كل شيء. أفتقد حريتي، إليكم وإلى أفنير”، في إشارة إلى شقيقه الأصغر، أفنير.

وفي ختام الفيديو، يحمل رسالة قوية، حيث يقول يائير: “أريد العودة إلى البيت.. قوموا بعقد صفقة من فضلكم”. وتُختتم الرسالة بتعليق من الأهالي يلمح إلى ما يعتبرونه تقاعس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في التحرك من أجل تحرير المختطفين، حيث جاء فيه: “لو كان ابنهم قد اختطف، لكان أولادنا بالفعل في المنزل”.

شارك هذه المقالة