استُبعد النجم المصري محمد صلاح عن قائمة اللاعبين الـ19 التي أعلنها ناديه ليفربول الإنكليزي الإثنين لمواجهة إنتر ميلان الإيطالي الثلاثاء ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك بعد يومين فقط من التصريحات النارية التي أطلقها.
وعبّر صلاح (33 عاما) عن خيبة أمله بتصريح لاذع أمام الصحافيين السبت بعد التعادل مع ليدز يونايتد (3-3) في الدوري الإنكليزي، حيث أبقاه مدربه الهولندي أرنه سلوت على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة تواليا.
وقال وين روني مهاجم مانشستر يونايتد السابق إن محمد صلاح مهاجم ليفربول يدمر تاريخه في النادي برد فعله الناري على استبعاده من الفريق.
ولم يشارك صلاح من البداية في آخر ثلاث مباريات للفريق المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وهاجم النادي والمدرب أرنه سلوت عقب التعادل مع ليدز يونايتد في الدوري الممتاز 3-3 يوم السبت الماضي، قائلا إنه أصبح كبش فداء للبداية السيئة للفريق هذا الموسم.
وأصبح قائد منتخب مصر، الذي وقع عقدا لمدة عامين في أبريل نيسان الماضي، شخصية أيقونية خلال ثماني سنوات قضاها في ليفربول، حيث فاز بلقبين للدوري الإنجليزي الممتاز وسجل 250 هدفا في كافة المسابقات.
ومع ذلك، سجل خمسة أهداف فقط في 19 مباراة شارك فيها في كافة المسابقات هذا الموسم.
وقال روني في بودكاست خاص به “إنه يدمر تاريخه تماما في ليفربول. سيكون من المحزن له أن يهدر كل شيء. لقد أخطأ في كل شيء.
“على أرنه سلوت أن يظهر سلطته ويقول له ’أنت لن تسافر مع الفريق، ما قلته غير مقبول’.
“اذهب إلى كأس الأمم الأفريقية ودع الأمور تهدأ. إذا كنت مكانه لما كان من الممكن أن يكون في الفريق”.
وقال صلاح إنه يشعر كما لو كان قد “تمت التضحية به” مع فشل ليفربول في تكرار مستواه الذي قاده للفوز بلقب الدوري الموسم الماضي.
ويحتل الفريق حاليا المركز التاسع في الدوري ويتأخر بفارق عشر نقاط عن أرسنال المتصدر بعد 15 مباراة.
وأضاف روني “إذا كان هناك أي شيء، فقد ضحى هو بليفربول بتصريحاته… أنا متأكد أنه سيندم على مدى العامين المقبلين على ما قاله”.