توجه الأمير وليام إلى البرازيل هذا الأسبوع لحضور حفل توزيع جائزته البيئية التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات على أمل صرف الانتباه بعيدا عن فضيحة عمه آندرو وإعادة تسليط الأضواء على قضايا العائلة المالكة.
سيزور وليام بعض معالم ريو دي جانيرو في أول رحلة لوريث العرش البريطاني إلى أمريكا اللاتينية.
والهدف من ذلك هو تسليط الضوء على مجموعة من المشاريع البيئية قبل حفل توزيع جوائز “إيرث شوت” السنوية التي يرعاها الأمير.
تأتي الزيارة بعد أيام من تجريد الملك تشارلز لشقيقه الأصغر من لقب الأمير وطرده من قصره وإبعاده عن الحياة العامة في محاولة لمنع أي ضرر آخر قد يلحق بسمعة العائلة الملكية من علاقات آندرو بالراحل جيفري إبستين المدان في قضايا جنسية.
* التركيز على جائزة إيرث شوت
خلال رحلته التي تستمر ثلاثة أيام، سيسعى وليام إلى التركيز على قضيته البيئية الخيرية الرئيسية التي تهدف إلى إيجاد ابتكارات لمكافحة تغير المناخ، ويمنح خمسة فائزين مليون جنيه إسترليني (1.3 مليون دولار) لكل منهم لدفع مشاريعهم.
ولن تنضم إليه زوجته كيت، التي دخلت في فترة نقاهة بعد علاجها من السرطان.
تُعد أمريكا الجنوبية وجهة غير مألوفة بالنسبة لأفراد العائلة المالكة البريطانية الذين يميلون إلى تركيز رحلاتهم الخارجية على أوروبا أو غيرها من المناطق التابع للتاج البريطاني.
لم يسبق لويليام أن زار البرازيل أو أمريكا اللاتينية من قبل، بينما كانت آخر مرة ذهب فيها تشارلز إلى هناك في 2009.