أعلنت الهيئة العربية للتصنيع، الثلاثاء، نجاح فرقها الفنية في إصلاح توربينات مصانع الأسمدة الأزوتية، بعد أن كانت ترسل إلى الخارج لمدد طويلة قد تصل إلى عام كامل للإصلاح والصيانة والعودة مرة أخرى لتركيبها بمصانع الأسمدة الأزوتية المنتشرة بمصر .
وأكد اللواء أ.ح مهندس “مختار عبد اللطيف ” رئيس الهيئة العربية للتصنيع على اهمية تعزيز التعاون مع كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة بإعتباره الطريق الأمثل لتحقيق التنمية الشاملة.
وأوضح أن مصنع المحركات أحد مصانع الهيئة العربية للتصنيع نجح في تنفيذ أعمال الإصلاح الكاملة للتوربينة البخارية العملاقة عالية السرعة ( High Speed Steam Turbine ) من حيث :
• تنفيذ أعمال القياسات الدقيقة والفحص والتحليل الكيميائي والإختبارات اللاإتلافية بأحدث الأجهزة عالية الدقة.
• توفير الخامات ولوازم الإصلاح فى زمن قياسي لسرعة تنفيذ الإصلاح وإستعادة الصلاحية.
• تصنيع مثبتات أعمال التشغيل للخراطة والتجليخ لمكونات التوربينة بالإضافة إلى تصنيع محددات قياس تطابق الأبعاد لأجزاء كراسي التحميل طبقاً للمواصفات الهندسية المطلوبة.
• تنفيذ إجراءات الإصلاح الرئيسية لأجزاء التوربينة وتشمل :
– أعمال الغسيل الكيميائي المتطور بتقنيات البخار وبإستخدام الثلج الجاف.
– أعمال التشغيل بتنفيذ الخراطة الدقيقة والتجليخ على أحدث الماكينات الدقيقة والمتخصصة.
وكان من المعتاد ارسال هذه الأجزاء الهامة والحساسة إلى الخارج لمدد طويلة قد تصل إلى عام كامل للإصلاح والصيانة والعودة مرة أخرى لتركيبها بمصانع الأسمدة الأزوتية المنتشرة بمصر .
لافتا أن هذا النجاح تم بالاستفادة من القدرات التصنيعية بمصنع الطائرات ومصنع الالكترونيات بالهيئة العربية للتصنيع.
وأوضح أن تنفيذ الإصلاحات والعمرة تم بكفاءة فنية عالية ودقة متناهية، خلال 25 يوما من العمل الجاد المتواصل،وبإرادة كبيرة علي النجاح في هذا العمل الذي يتم لأول مرة بمصر .
وأكد أن هذا الإنجاز يُعد دليلاً على ما تمتلكه الهيئة العربية للتصنيع من إمكانيات بشرية وتكنولوجية وتقنية متقدمة، وقدرتها على التعامل مع أعقد الأعطال الصناعية في زمن قياسي، بما يسهم في دعم جهود الدولة نحو تعميق التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الخارج.
كما أوضح أن الهيئة العربية للتصنيع تتطلع للمساهمة في تلبية كافة احتياجات القطاعات الصناعية المختلفة في مصر والدول الشقيقة والصديقة من المعدات التصنيعية وخطوط الإنتاج بدلا من إصلاحها بالخارج , بالاضافة الي اجراء أعمال الصيانة,مؤكدا علي أهمية الحفاظ علي المعدات الاستثمارية باعتبارها ثروة مصر الصناعية.