أبقى متحف اللوفر في باريس أبوابه مقفلة أمام الزوار الاثنين، على ما أفادت إدارته، غداة عملية السطو التي نفذها أربعة لصوص سرقوا ثماني من مجوهرات التاج الفرنسي.
وقال مسؤول في اللوفر لوكالة فرانس برس إن “المتحف لن يفتح أبوابه اليوم”، بعدما أُغلِق الأحد عقب عملية السرقة التي وقعت صباحا.
وعلّق في المكان إشعار يُعلِم الزوار بأن المتحف لا يزال مغلقا “لظروف استثنائية”، وبأن جميع الزوار الذين يحملون تذاكر دخول ليوم الاثنين سيستردون ثمنها.
وقال أحد الموظفين للزوار “المتحف مغلق طوال اليوم”.
وقبيل الإعلان عن استمرار الإقفال، اصطف الزوار المتلهفون في طوابير في فناء هرم المتحف وتحت قناطر المدخل الرئيسي، منهم السائحة الأميركية كارول فوكس التي انتظرت أكثر من ثلاثة أرباع الساعة.
وقالت لوكالة فرانس برس عن السرقة التي وقعت الأحد “إن الدخول من النافذة ينطوي على جرأة. أتعاطف مع من كان يحرس تلك القاعة”، مستبعدة أن يتم العثور على الحلي المسروقة.
وقال وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان اليوم الاثنين إن واقعة سرقة المجوهرات من متحف اللوفر أمس الأحد أعطت صورة سلبية للغاية عن فرنسا لأنها تظهر فشل الأجهزة الأمنية.
وذكر دارمانان في مقابلة مع محطة إذاعة فرانس إنتر الفرنسية “هناك الكثير من المتاحف في باريس، والكثير من المتاحف في فرنسا، ومقتنياتها لا تقدر بثمن”.
وأضاف “الأمر المؤكد هو أننا فشلنا”، وشدد على أن الشرطة ستلقي القبض على المتورطين في نهاية المطاف.