أكّد الاتحاد الأوروبي الاثنين أنه أعاد فرض عقوبات واسعة النطاق على إيران على خلفية برنامجها النووي، بعدما أعادت الأمم المتحدة فرض عقوباتها.
وقامت الأمم المتحدة بالخطوة نهاية الأسبوع بعدما فعّلت القوى الأوروبية آلية “سناب باك” (الزناد) بموجب اتفاق العام 2015 النووي.
وتشمل العقوبات التي أعاد التكتل الذي يضم 27 دولة فرضها إجراءات للأمم المتحدة تحظر التعامل مع نشاطات طهران النووية وتلك المخصصة للصواريخ البالستية.
لكنها تشمل أيضا إجراءات مالية من بينها تجميد أصول إيران في البنك المركزي.
ودانت طهران إعادة فرض العقوبات الأممية التي رأت فيها خطوة “غير مبررة”.
ورغم إعادة فرض العقوبات، شدد القادة الغربيون على أن قنوات الحوار ما زالت مفتوحة.
وأفادت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأحد بأن إعادة فرض العقوبات “يجب ألا تكون نهاية الدبلوماسية”.