Times of Egypt

مدير «مكافحة الإدمان» يوجه بتكثيف البرامج الوقائية في المدارس والجامعات لرفع الوعي بخطورة التعاطي

M.Adam

وجه الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بتكثيف البرامج الوقائية في المدارس والجامعات لرفع الوعي بخطورة التعاطي.

جاء ذلك خلال لقائه مشرفي ومنسقي البرامج الوقائية على مستوى محافظات الجمهورية استعدادا لتنفيذ الأنشطة لرفع الوعى بخطورة تعاطى المخدرات تزامنا مع بداية العام الدراسي 2025/2026 .

هذه الجهود تستهدف تنفيذ أكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطى المواد المخدرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

ويتضمن البرنامج بث رسائل توعوية لطلاب المدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية من خلال استخدام أساليب وأنشطة إبداعية عن مخاطر التعاطي والإدمان وأيضا استخدام مواد مرئية وفيديوهات توعوية، كما سيتم استخدام أسلوب المحاكاة التفاعلية لعرض الخسائر المترتبة على تعاطي المواد المخدرة سواء كانت مادية أو صحية أو معنوية بما يساهم فى رفع الوعي لدى طلاب المدارس بمخاطر التعاطي والإدمان، ويعزز لديهم حاجز الرفض التام لمجرد التفكير في تعاطي المواد المخدرة، ويتم ذلك من خلال متطوعي صندوق مكافحة الإدمان عبر تقديم فيديوهات توعوية ومشاركة الطلاب في تحليل ما يتعرض له المتعاطي، إلى جانب استعراض أضرار أبرز المواد المخدرة خاصة الاصطناعية”

ومن المقرر تنفيذ هذه البرامج في 10 آلاف مدرسة، فضلا عن تنفيذ الأنشطة التوعوية من خلال “بيوت التطوع” التابعة لصندوق مكافحة الإدمان فى العديد من الجامعات المصرية كذلك استمرار تنفيذ الأنشطة في قرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ، فضلا عن المناطق المطورة ” بديلة العشوائيات ” من خلال الزيارات المنزلية وبرامج وقائية للتجمعات الشبابية وعيادات مجتمعية لتقديم خدمات المشورة والعلاج والمتابعة.

 ويعتمد البرنامج الوقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطى المخدرات على أدوات مبتكرة وإبداعية لتنفيذ الأنشطة حيث يعتمد على حزمة من المواد الإعلامية المرئية والتي تتنوع بين الأفلام الروائية القصيرة والتنويهات وتتضمن عدداً من الرسائل المهمة التي تواكب المتغيرات السريعة والمتلاحقة التي طرأت على قضية المخدرات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة بشأنها، كذلك تنظيم ورش عمل للطلاب، ويقوم متطوعو صندوق مكافحة الإدمان بدور الميسر لعملية العصف الذهني لاستخلاص الرسائل والدروس المستفادة وتحويل الفعاليات من مجرد لقاءات توعوية إلى أنشطة وقائية تفاعلية أكثر عمقًا وتأثيرًا.

شارك هذه المقالة