أعلن الجيش الإسرائيلي إنه شنّ غارات الاثنين على عدة أهداف قال إنها تابعة لحزب الله في منطقة البقاع في شرق لبنان من بينها “معسكرات لقوة الرضوان”، قوة النخبة في الحزب.
وأفادت من جهتها الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية عن “سبع” غارات على منطقة الهرمل في شرق لبنان.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إنه رصد داخل المعسكرات التي قصفها “عناصر من حزب الله وتم استخدامها لتخزين وسائل قتالية”.
وأضاف “لقد استخدم حزب الله المعسكرات لإجراء تدريبات وتأهيل لارهابيين وذلك بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل”.
وتابع “يعتبر تخزين الوسائل القتالية واجراء التدريبات العسكرية ضد دولة اسرائيل انتهاكا فاضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وبشكل تهديدا على دولة إسرائيل”.
وتأتي هذه الغارات بعيد جلسة لمجلس الوزراء في لبنان الجمعة رحّبت فيها الحكومة بخطة عرضها الجيش لنزع سلاح حزب الله وأعلنت أن الجيش شوف يباشر في تطبيقها لكن ضمن إمكانيات “محدودة”.
وأبقت الحكومة على تفاصيل خطة الجيش ومراحل تنفيذها، سرية.
لكن مطلع آب/أغسطس وضعت الحكومة اللبنانية مهلة حتى نهاية العام الجاري لتطبيق خطة لنزع سلاح الحزب كلّفت الجيش إعدادها، على وقع ضغوط أميركية، وتخوّف من أن تنفّذ إسرائيل تهديدات بحملة عسكرية جديدة بعد أشهر على انتهاء حرب دامية بينها وبين حزب الله استمرت نحو سنة.
وتدرج الحكومة قرارها في إطار الوفاء بالتزاماتها الواردة في اتفاق وقف اطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية وأنهى الحرب بين حزب الله واسرائيل في 27 نوفمبر، ونصّ على حصر حمل السلاح بالأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية الرسمية.