أعلنت الأمم المتحدة الجمعة رسميا المجاعة في غزة، أول إعلان من نوعه في الشرق الأوسط، وقال خبراؤها إن 500 ألف شخص يواجهون جوعا “كارثيا”.
وبعد أشهر من التحذيرات بشأن الوضع الإنساني واستشراء الجوع في القطاع الفلسطيني، أكّد التصنيف المرحلي للأمن الغذائي ومقره في روما أن محافظة غزة – مدينة غزة – التي تغطي نحو 20% من قطاع غزة، تشهد مجاعة.
وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر اليوم الجمعة إنه كان من الممكن منع المجاعة التي تفشت في جزء من قطاع غزة، محملا إسرائيل المسؤولية بسبب “العرقلة الممنهجة” للمساعدات.
وطالب فليتشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسماح بدخول الإمدادات على نطاق واسع.
وأضاف فليتشر لصحفيين في جنيف تعليقا على تقرير أصدره مرصد عالمي للجوع “كان بإمكاننا منع هذه المجاعة إذا سُمح لنا بذلك، الأغذية تتكدس على الحدود بسبب العرقلة الممنهجة من إسرائيل”.
وأضاف مخاطبا نتنياهو “دعونا ندخل الغذاء والإمدادات الأخرى بدون عوائق وعلى النطاق الواسع المطلوب. ضعوا حدا للانتقام”.