Times of Egypt

«متنزه رعاة البقر» في أبها يجلب تجربة الحياة في الغرب الأمريكي إلى السعودية

M.Adam

تتفاعل أُسر وتلتقط صورا بينما يقدم فنانون يضعون قبعات رعاة البقر ويرتدون سترات مزينة عرضا راقصا على مسرح رملي بمتنزه رعاة البقر (بلدة الكاوبوي) في أبها بالسعودية.

ويُعد هذا العرض المستوحى من الحياة في الغرب الأمريكي جزءا من فعاليات “متنزه رعاة البقر” الذي صار وجهة شهيرة لموسم عسير هذا العام.

وقال مدير ومصمم العرض فايز سفر “طبعا ما أخفيكم، إحنا عرب، أبناء بلد وسعوديين معتزين بهويتنا وبعروبتنا وبثقافتنا وببداوتنا. ما نجحد هذه الهوية، والهوية هذي موجودة في دمنا، لكن الهدف من أننا سوينا الطابع هذا أن احنا ننقل السياحة السعودية لأبعد نقطة”.

وأضاف لتلفزيون رويترز “اهتمينا في هذا المسرح بدءا من الموضوع الرئيسي (بالإنجليزية) بشكل عام، أو طابع رعاة البقر (بالإنجليزية) بشكل عام، وصولا للديكورات إلى التقنيات السينمائية اللي تعطي واقعية للعرض. أيضا دخلنا بعض الحيوانات… في العرض عشان نعطي حياة رعاة البقر بشكل طبيعي”.

وقدم المتنزه المؤقت، الذي افتُتح في الأول من يوليو تموز واستمر حتى 23 أغسطس آب، أنشطة لركوب الخيل والرماية والمسرح الحي والرقص الغربي وعروض الخيل، وجذب عائلات من جميع أنحاء المملكة والعالم العربي.

وقال الزائر عبد المجيد الرويلي “كل شيء استثنائي، خاصة شوفت تجارب نفس اللي كان… في أمريكا… هنا في أبها التجربة حلوة، الأجواء باردة، الأمطار مع التجربة هذي شيء خيالي”.

تقع أبها، عاصمة منطقة عسير الجبلية، على ارتفاع يزيد على 2000 متر فوق مستوى سطح البحر وتشتهر بمناخها الصيفي المعتدل.

وقال الزائر فهد المحمد “جينا من الرياض، الجو طبعا اختلف علينا، الجو جميل. تجربة رعاة البقرة (بالإنجليزية) كانت ممتعة، غطت جميع فئات العمر من الصغير إلى الكبير. كانت تجربة جميلة”.

وصارت المدينة محورا رئيسيا في مساعي المملكة لتنويع المنتج السياحي بما يتجاوز السياحة الدينية. وتقول هيئة تطوير منطقة عسير إن الحكومة تسعى إلى زيادة عدد زوار المنطقة ثلاثة أمثال إلى ثمانية ملايين بحلول عام 2030.

ووفقا لوزارة السياحة، استقبلت السعودية 116 مليون زائر محلي ودولي في عام 2024، بزيادة قدرها ستة بالمئة عن العام السابق.

شارك هذه المقالة