عقدت اللجنة الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية الأفريقية اجتماعها الدوري، برئاسة السفير أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بحضور ممثلي الوزارات والجهات الوطنية، لاستكشاف فرص التعاون مع كل من زامبيا وزيمبابوي ونيجيريا.
جاء ذلك ضمن سلسلة من الاجتماعات الدورية التي تعقدها اللجنة في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز الروابط مع الدول الأفريقية، بما يعكس التزام مصر الراسخ بدعم التنمية المستدامة بمختلف جوانبها مع دول القارة.
وشهد الاجتماع مشاركة عدد من ممثلي القطاع الخاص المصري، وذلك في إطار مقاربة شاملة قائمة على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بغية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والدول ذات الاولوية، وفتح مجالات جديدة للاستثمار المشترك، بما يعود بالنفع على مصر وشعوب تلك الدول الافريقية الشقيقة.
تم خلال الاجتماع تدارس أهم الفرص الاستثمارية والتنموية، وخاصة في مجالات الزراعة، والثروة السمكية، والإسكان، والبنية التحتية، والطاقة، والنقل، والصحة، والتجارة، بالإضافة إلى سبل توفير آليات التمويل المناسبة لدعم مشروعات القطاع الخاص المصري في الدول الثلاث.
