Times of Egypt

تشديد الإجراءات الأمنية في واشنطن بعد الهجوم قرب متحف يهودي

M.Adam
A Miami-Dade police car is seen outside the Shul of Bal Harbour synagogue in Surfside, Florida, on May 22, 2025, following a shooting that left two people dead, in Washington, DC. Elias Rodriguez faces murder and other charges after allegedly gunning down two Israeli embassy staffers outside the Capital Jewish Museum in Washington. The staffers, identified as Yaron Lischinsky and Sarah Lynn Milgrim by the Israeli foreign ministry, were shot dead late May 21, by a gunman who shouted "free Palestine," authorities said, with US officials and Israeli diplomats expressing shock and outrage over the killings. (Photo by GIORGIO VIERA / AFP)

عززت شرطة واشنطن إجراءاتها الأمنية في المدارس والمقرات الدينية في أنحاء العاصمة الأمريكية الجمعة، في وقت لا تزال فيه المدينة تعيش صدمة إطلاق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية أمام متحف يهودي.

وكان الياس رودريغيز البالغ 31 عاما من شيكاغو والمتهم بالهجوم الذي وقع الأربعاء قد صرخ “فلسطين حرة” أثناء القاء الشرطة القبض عليه، ما فاقم المخاوف من تصاعد مشاعر معاداة السامية منذ الحرب التي شنتها إسرائيل في غزة عقب هجوم حماس غير المسبوق عليها في تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقالت باميلا سميث رئيسة شرطة المدينة التي يبلغ عدد سكانها 700 ألف نسمة، في مؤتمر صحافي الخميس “سترون في جميع أنحاء واشنطن انتشارا أكبر لقوات الأمن بين السكان، وستجدوننا في محيط دور العبادة وستلاحظون تواجدا متزايدا في محيط مدارسنا وأماكن مثل مركز الجالية اليهودية” في المدينة.

وأضافت “نقف إلى جانب مواطنينا اليهود”.

وقالت السلطات في واشنطن إنها تحقق في إطلاق النار “كعمل إرهابي وجريمة كراهية” قبل جلسة استماع أولية في المحكمة للمتهم بالقتل إلياس رودريغيز مقررة في 18 حزيران/يونيو.

وندد كل من دونالد ترامب وبنيامين نتانياهو بالهجوم “المعادي للسامية”، كما أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي الخميس بتعزيز أمن جميع البعثات الدبلوماسية لبلاده في العالم.

ودعا مجلس علاقات المجتمع اليهودي JCRC في واشنطن الكبرى، المنظمة التي تمثل الجالية اليهودية في العاصمة الأميركية، سلطات البلاد إلى بذل مزيد من الجهود لضمان سلامة المعابد اليهودية والأماكن الأخرى المرتبطة باليهود.

وقال بوب بودوف ورون هالبر الرئيس والمدير التنفيذي لـ JCRC، في بيان “لن ندع العنف أو الكراهية يمنعانا من عيش حياة يهودية بشكل منفتح وباعتزاز”.

– “جنون”

وجمعت رئيسة بلدية واشنطن مورييل باوزر مجلس الأديان وزعماء المجتمع اليهودي وأعضاء مجلس المدينة ومسؤولي إنفاذ القانون الخميس لتنسيق استجابة المجتمع.

وقالت في مؤتمر صحافي “لدينا تاريخ طويل والكثير من الخبرة العملية في مدينتنا وفي العمل مع المنظمات اليهودية فيما يتعلق بالسلامة والحماية”.

وقال آرون هيلر، رئيس مجلس إدارة كنيس هيل هافورا، الذي كان ينظم وقفة اضاءة شموع للضحايا في واشنطن في وقت متأخر الجمعة، إن الهجوم “للأسف… لم يكن غير متوقع”.

أضاف “إن أعمال معاداة السامية وأعمال العنف شائعة للغاية”، لكنه شدد على أن المجتمع اليهودي “آمن جدا”.

وتابع “أذهب إلى العمل وأعود منه سيرا على الأقدام في وقت متأخر جدا من الليل ويتجول أطفالي في الحي بحرية”.

لكن “وخاصة منذ أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر، فإننا نتخذ خطوات لتعزيز أمننا هنا وفي أماكن أخرى”.

وقال دانيال بن شتريت الذي شارك في الوقفة إنه شعر بصدمة شديدة بسبب عمليات القتل التي وقعت الأربعاء، مضيفا أنه كان من المفترض أن يكون في المتحف اليهودي في ذلك المساء.

أضاف “لم أكن على معرفة بالضحيتين، ولكنني التقيت بهما في مناسبات سابقة”.

وأكد أنه لم تكن هناك طريقة تمكن مطلق النار من معرفة أن الزوجين يعملان في السفارة الإسرائيلية.

وقال “كل ما كان يعرفه هو أنهم قادمون من الحفل اليهودي”.

شارك هذه المقالة