Times of Egypt

بادرة حسن نية لواشنطن.. حماس: سنفرج اليوم عن الرهينة الإسرائيلي الأمريكي إيدان ألكسندر

M.Adam

 قال المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إن الحركة ستفرج اليوم الاثنين عن الرهينة الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر الذي يُعتقد أنه آخر رهينة أمريكي على قيد الحياة لدى الحركة في غزة.

وسبق أن قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إطلاق سراح ألكسندر “أولوية قصوى” لديها.

وُلد ألكسندر (21 عاما) ونشأ في نيوجيرزي بالولايات المتحدة، وكان يخدم في الجيش الإسرائيلي عندما احتجزته حماس خلال هجومها على إسرائيل في أكتوبر 2023.

وأعلنت عائلة ألكسندر في بيان أنها تبلّغت بأنه سيُفرج عنه “في الأيام المقبلة”.

وأشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد بإعلان حماس، معربا عن أمله بإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء القتال.

وكتب ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي “أنا ممتن لكل من ساهم في تحقيق هذا النبأ التاريخي”، واصفا الإفراج عن الرهينة بأنه “بادرة حسن نية” ومضيفا “نأمل أن تكون هذه أولى الخطوات الأخيرة اللازمة لإنهاء هذا النزاع الوحشي”.

جاء ذلك بعيد إعلان قياديَّين في حماس أن مسؤولين في الحركة أجروا مباحثات مباشرة مع الولايات المتحدة في الدوحة، وأنه تم إحراز “بعض التقدم” بشأن إدخال مساعدات إلى غزة ومفاوضات وقف إطلاق النار.

في الأثناء، تواصلت الضربات الإسرائيلية في غزة حيث أعلن الدفاع المدني الأحد مقتل 12 شخصا بينهم أطفال، معظمهم في غارة جوية إسرائيلية على خيام تؤوي نازحين في خان يونس بجنوب القطاع.

وقال عضو في المكتب السياسي لحماس لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته “تجري منذ عدة أيام محادثات مباشرة بين قيادة حماس والولايات المتحدة في الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات، وتم إحراز بعض التقدم”، لافتا الى أن “الساعات المقبلة حاسمة”.

وقال مسؤول آخر في حماس لفرانس برس إن المحادثات بين قيادة حماس والولايات المتحدة “تهدف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”.

وفي حين رحّبت مصر وقطر بإعلان حماس الذي وصفتاه بأنه “بادرة حسن نية وخطوة مشجعة”، أعلنت إسرائيل أنها ستواصل القتال.

وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو “وفقا لسياسة إسرائيل، ستجري المفاوضات تحت النار مع الالتزام بتحقيق كل أهداف الحرب”.

منذ هجوم غير مسبوق شنّته حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أشعل فتيل الحرب في القطاع، تحتجز حماس وفصائل أخرى 58 إسرائيليا في قطاع غزة، بينهم 34 رهينة يقول الجيش الإسرائيلي إنهم أموات.

واستأنفت إسرائيل ضرباتها الجوية وعملياتها العسكرية في 18 آذار/مارس، منهية بذلك هدنة هشة استمرت شهرين.

وتمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة مبررة الخطوة بالضغط على حماس للإفراج عن بقية الرهائن.

شارك هذه المقالة