أعلن الفاتيكان أن الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست أصبح الخميس أول بابا يتحدر من الولايات المتحدة وقد اتخذ له اسم ليون الرابع عشر.
والبابا الجديد مولود في شيكاغو، وكان مساعدا مقربا من البابا الراحل فرنسيس. ويعرف في أوساط حكومة الفاتيكان بانه شخصية معتدلة قادرة على التوفيق بين وجهات النظر المتباينة.
وارتفعت صيحات آلاف المحتشدين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان الخميس بعد تصاعد الدخان الأبيض معلنا انتخاب بابا جديد.
وبعيد تصاعد الدخان الأبيض من المدخنة المثبتة على سطح كنيسة سيستينا قرابة الساعة 6,08 مساء (16,08 بتوقيت غرينتش)، قُرعت أجراس كاتدرائية القديس بطرس، بينما واصلت الحشود الهتاف والتصفيق بحماسة.
وانتخب البابا الجديد إثر عملية تصويت كانت مفتوحة على كلّ الاحتمالات نظرا للعدد القياسي للكرادلة المشاركين فيها.
وقد أجمعت غالبية الثلثين على اسمه، أي أنه حصد 89 صوتا على الأقلّ. لكن نظرا للسرية المطلقة المحيطة بالمجمع المغلق، لا يفصح عن تفاصيل العملية الانتخابية.
وسيخلف البابا فرنسيس الذي توفّي في 21 نيسان/أبريل عن 88 عاما في ختام حبرية دامت 12 سنة.
بدأت أعمال المجمع المغلق (كونكلاف) المضبوطة جدا، بصلاة أقامها الكرادلة الذين حلفوا اليمين بعد ذلك باللاتينية واضعين أيديهم على نسخة من الإنجيل بالمحافظة على السرية التامة وإلا تعرضوا للحرمان الكنسي.
ثم باشر الكرادلة الناخبون الـ133 جلساتهم المغلقة أمام جدارية ميكيلانجيلو المهيبة التي تمثل “يوم الدينونة” في كنيسة سيستينا وقد أخذت منهم هواتفهم وقطعت شبكات الاتصالات بين جدران حاضرة الفاتيكان.
ويغطي هذا الحدث أكثر من ستة آلاف صحافي حولوا مشارف ساحة القديس بطرس إلى صالة تحرير واسعة في الهواء الطلق لما يثيره هذا الحدث من اهتمام في العالم بأسره ولا يقتصر على الأوساط الدينية.
انتخاب الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديدا للفاتيكان

شارك هذه المقالة