استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في قصر الشاطئ بأبوظبي، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
ورحب الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء بالرئيس السوري، متمنياً له التوفيق في قيادة بلاده خلال المرحلة المقبلة، وتحقيق تطلعات الشعب السوري نحو الأمن والاستقرار والتنمية، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الإمارات.
وتناول اللقاء عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر بشأنها، مع التركيز على مستجدات الأوضاع في سوريا. وأكد الشيخ محمد بن زايد حرص الإمارات على دعم سوريا في مواجهة تحديات المرحلة الانتقالية، والمساهمة في جهود إعادة الإعمار وبناء مستقبل مزدهر وآمن.
كما شدد رئيس الدولة على موقف الإمارات الثابت الداعم لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، مشيراً إلى أن استقرار سوريا هو مصلحة استراتيجية للمنطقة بأسرها، ومؤكداً التزام الإمارات بتقديم الدعم اللازم للشعب السوري خلال الفترة المقبلة.
وحضر اللقاء عدد من كبار المسؤولين الإماراتيين، من بينهم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد، إلى جانب عدد من الوزراء والمستشارين، وممثلين عن الجهات الدبلوماسية والأمنية.
كما شارك في اللقاء الوفد السوري المرافق للرئيس الشرع، والذي ضم وزير الخارجية أسعد الشيباني وعدداً من كبار المسؤولين.
وكان الرئيس أحمد الشرع قد وصل إلى أبوظبي في وقت سابق اليوم، حيث كان في استقباله في مطار البطين الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وعدد من كبار المسؤولين الإماراتيين.
