عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اليوم السبت، اجتماعاً لمتابعة سير أعمال تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي، وموقف الصيانة الجارية لخزان أسوان، بالإضافة إلى تقييم كميات الإيراد المائي لنهر النيل وتحديد حجم المياه الواصلة إلى بحيرة السد العالي، وآليات تشغيل السد لتلبية الاحتياجات المائية على مستوى الجمهورية.
وشدد الدكتور سويلم على أن تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي يُعد أحد المحاور الرئيسية في الجيل الثاني من منظومة الري الحديثة بمصر (الري 2.0)، مؤكداً أن السد العالي ليس فقط أهم منشأة مائية في البلاد، بل يُعد أيضاً أعظم مشروع هندسي في القرن العشرين.
وأكد الوزير حرصه على المتابعة الدقيقة لمناسيب المياه والتصرفات المائية المارة من السد، ورصد حالة إيراد النهر على مدار الساعة، لضمان تحقيق الاستخدام الأمثل للمياه وتلبية الاحتياجات المائية المختلفة في الوادي والدلتا، بما يسهم في تعزيز كفاءة إدارة الموارد المائية.
وفيما يتعلق بخزان أسوان، أوضح سويلم أن أعمال الصيانة الجارية تستهدف الحفاظ على سلامته الإنشائية وتشغيله الآمن، بما يواكب قيمته التاريخية وأهميته ضمن منظومة السد العالي. وأضاف أن هذه الجهود تندرج ضمن خطة شاملة لتأهيل وصيانة كافة المنشآت المائية الحيوية في مصر، بهدف رفع كفاءتها وضمان استدامتها في مواجهة التحديات المستقبلية.
وأكد الوزير على أن الوزارة تولي أهمية قصوى لتطوير وتشغيل منشآت المياه الكبرى، بما يعزز من قدرة الدولة على التعامل مع التغيرات المائية والمناخية، وضمان وصول المياه بالكميات والجودة المطلوبة لجميع الاستخدامات.
