Times of Egypt

غارات إسرائيلية في جنوب لبنان توقع قتلى رغم وقف إطلاق النار

M.Adam

واصلت إسرائيل استهداف مواقع في جنوب لبنان، حيث قُتل شخصان في ضربتين جويتين، وفقًا لمصادر رسمية لبنانية، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عنصرين من حزب الله خلال عمليات استطلاع، ما يعكس تصعيدًا رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.

استهداف مباشر لسيارات في ميس الجبل وياطر
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن طائرة إسرائيلية مسيّرة نفّذت غارة استهدفت سيارة في بلدة ميس الجبل، ما أسفر عن مقتل شخص. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل شخص آخر وإصابة آخر في غارة مماثلة على سيارة رباعية الدفع في بلدة ياطر، قضاء بنت جبيل، نُفذت في الساعات الأولى من فجر الأحد.

تصعيد متواصل: ثلاث ضربات خلال 24 ساعة
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عنصرين من حزب الله، زاعمًا أنهما كانا يخططان لتنفيذ عمليات عسكرية في منطقتي ياطر وميس الجبل، واعتبر أن هذه الأنشطة تمثل “انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”. وأكد أن الهجمات تأتي في إطار منع الحزب من إعادة بناء قدراته العسكرية بعد الحرب.

في غضون 24 ساعة، نفّذت إسرائيل ثلاث ضربات في جنوب لبنان، أسفرت عن سقوط قتلى، بينهم شخص استُهدف في كفركلا، حيث وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه “إرهابي من حزب الله يشارك في أنشطة معادية”.

رغم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي بوساطة أميركية، إلا أن إسرائيل تواصل شن هجمات على مناطق جنوب لبنان وشرقه، مبررة ذلك باستهداف منشآت وأفراد تابعين لحزب الله.

وفي الوقت نفسه، لم تلتزم إسرائيل بمهلة الانسحاب من جنوب لبنان بموجب الاتفاق، حيث أبقت قواتها في خمس نقاط استراتيجية على الحدود، بحجة مراقبة أي تهديدات أمنية محتملة من الجانب اللبناني.

جهود دبلوماسية لاحتواء التوتر
تسعى الولايات المتحدة إلى تهدئة التوتر من خلال العمل مع لبنان وإسرائيل عبر ثلاث مجموعات عمل لحل الملفات العالقة، بما في ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من النقاط الحدودية التي لا تزال تحت سيطرتها. وأكدت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، أن الجهود الدبلوماسية مستمرة لضمان تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

شارك هذه المقالة