كشف شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، تفاصيل جديدة حول واقعة سرقة الأسورة الفرعونية الذهبية من المتحف المصري بالتحرير.
وأوضح وزير السيحاة في تصريحات تلفزيونية، أن السبب المباشر وراء الحادث هو التراخي في تطبيق الإجراءات الورقية المعتمدة على الثقة الزائدة والزمالة، لافتًا إلى أن مفتاح غرفة الترميم له إجراءات دقيقة، إلا أن المتهمة استغلّت الموقف وتمكنت من سرقة الأسورة الذهبية ثم صهرها لاحقًا.
ثغرة خطيرة
وكشف شريف فتحي أن مركز الترميم بالمتحف المصري لا يحتوي على كاميرات مراقبة داخل صالات الترميم، وهو ما جعل الواقعة تمر دون كشفها في لحظتها، مؤكدًا أن وجود الكاميرات كان كفيلًا بمنع ما حدث.
وأكد الوزير أنه تم تحديد المقصرين في الواقعة، لكن لن تُعلن أسماؤهم أو مناصبهم إلا بعد انتهاء التحقيقات التي تجريها الرقابة الإدارية والشئون القانونية، نافيًا وجود شركة تأمين أجنبية أو أمن خاص لغرفة الترميم.
وأشار إلى أن التعليمات تنص على أن مفتاح غرفة الترميم يجب أن يبقى بعهدة فرد الشرطة داخل درج خاص بالغرفة، لكن الإخلال بهذا الإجراء ساهم في وقوع السرقة.
دروس مستفادة
وشدد وزير السياحة والآثار على أن ما حدث إساءة بالغة لجميع العاملين في الآثار، مؤكدًا ضرورة توقيع عقوبة رادعة على المتورطين لتكون عبرة تمنع تكرار مثل هذه الوقائع مستقبلًا.