أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ، أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بتذليل أي عقبات قد تواجه المستثمرين السعوديين الراغبين في الاستثمار بالوادي الجديد.
جاء ذلك خلال لقائه واللواء دكتور محمد سالمان الزملوط محافظ الوادي الجديد، الأمير سلمان بن محمد آل سعود، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الاستثمار والتصنيع الزراعي بمحافظة الوادي الجديد.
وثمن وزير الزراعة الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة المصرية للاستثمارات السعودية في مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع الزراعي، لما له من دور محوري في تحقيق الأمن الغذائي لكلا البلدين، مشيرًا إلى ما تشهده محافظة الوادي الجديد من جهود وتوسعات تخدم مسيرة الإنتاج واستصلاح الاراضي، مؤكدًا على أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بتذليل أي عقبات قد تواجه المستثمرين السعوديين الراغبين في الاستثمار بالوادي الجديد.
وعرض وزير الزراعة على الأمير سلمان عدة أفكار واقتراحات تحمل فرص استثمارية واعدة سواء في مجال استصلاح الأراضي أو التصنيع الزراعي، وكذلك في مجال زراعة المحاصيل الحقلية في الأراضي المستصلحة المعتمدة علي نظم الري الحديث بالإضافة الى زراعة المحاصيل التي تدخل مجال التصنيع الزراعي ثم التصدير، حيث تتميز هذه الاستثمارات بالعائد المتميز والسريع.
الوزير أشار كذلك إلى إمكانية التعاون مع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة في هذا الشأن.
وصرح محافظ الوادي الجديد، أن اللقاء تناول استعراض حزمة من الأفكار والمقترحات الاستثمارية الواعدة في القطاع الزراعي، تضمنت بحث تعظيم مقومات مجال التصنيع الزراعي لمتتجات المحاصيل الاستراتيجية والحقلية التى تجود بها أراضي الحافظة، مع التركيز على تطبيق أحدث نظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه، وزراعة المحاصيل التي تدخل في الصناعات الغذائية بهدف التصدير، لما تتميز به هذه الاستثمارات من عائد اقتصادى متميز ، فضلا عما تتمتع به المحافظة من مزايا نسبية في هذا المجال.
وتابع الزملوط أن هذا اللقاء يعد خطوة هامة نحو تعزيز التعاون المصري السعودي، وتأكيدًا على الدور المحوري الذي تلعبه المحافظة كبوابة رئيسية للاستثمار الزراعي الواعد، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى المستقبل، ودعم الاقتصاد الوطني، من خلال الاستغلال الأمثل للإمكانيات الزراعية التي تتمتع بها المنطقة.
من جانبه، أكد الأمير سلمان بن محمد ال سعود، سعيه إلى زيادة حجم معاملاته في مصر، لما يلمسه من جدية واهتمام بتذليل العقبات وتوفير المناخ الاستثماري الجاذب، وإيمانه بالإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها مناطق واعدة مثل كالوادى الجديد في القطاع الزراعي.