استقبل وزير الدولة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الأحد، نظيره الفرنسي جون نويل بارو، الذي وصل إلى الجزائر في خطوة تهدف إلى تخفيف التوترات التي أثرت على العلاقات بين البلدين في الأشهر الأخيرة.
ووفقًا للتلفزيون الجزائري الرسمي، عقد الوزيران محادثات بمقر وزارة الخارجية، في وقت يُتوقع فيه أن يلتقي الوزير الفرنسي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
تأتي زيارة بارو إلى الجزائر في أعقاب المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس تبون مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين الماضي، حيث تم التوصل إلى اتفاق بينهما لإنهاء الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة بين البلدين.
ووفقًا للمصادر الإعلامية الفرنسية، يهدف بارو خلال زيارته إلى الجزائر إلى ترسيخ استئناف الحوار بين البلدين حول القضايا الحساسة التي تعيق العلاقات الثنائية، بما في ذلك ملف الهجرة. كما تهدف الزيارة إلى تحديد برنامج عمل ثنائي طموح، مع وضع آليات تنفيذية واضحة، بالإضافة إلى تطوير أهداف مشتركة وجدول زمني لتنفيذها، كما أوضحت وزارة الخارجية الفرنسية.