شارك المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، في فعاليات القمة العاشرة للطاقة بإفريقيا، التي استضافتها العاصمة الأمريكية واشنطن يومي 6 و7 مارس 2025، تحت شعار “مستقبل الشراكة بين الولايات المتحدة وإفريقيا في مجال الطاقة”.
وشهدت القمة مشاركة واسعة من وزراء ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة وإفريقيا، إلى جانب كبار المستثمرين وقادة قطاع الطاقة، وممثلي المؤسسات التمويلية ومقدمي التكنولوجيا من أمريكا الشمالية، بهدف بحث آليات تسريع تطوير قطاع الطاقة في القارة الإفريقية.
وخلال الجلسة الوزارية الافتتاحية التي حملت عنوان “القيادة الإفريقية”، ألقى المهندس كريم بدوي كلمة استعرض خلالها ملامح التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ودول القارة الإفريقية، مسلطًا الضوء على دور شركات البترول الأمريكية في دعم قطاع الطاقة المصري على مدار السنوات الماضية.
كما أشار بدوي إلى التحديات التي تواجه القارة الإفريقية، وفي مقدمتها أزمة “فقر الطاقة” التي يعاني منها نحو 600 مليون إفريقي، يمثلون 83% من السكان المحرومين من الكهرباء على مستوى العالم، وهي القضية التي تصدرت أجندة القمة الإفريقية للطاقة التي عُقدت في العاصمة التنزانية دار السلام نهاية يناير الماضي.
وأوضح وزير البترول أن القارة الإفريقية تزخر بإمكانات هائلة في قطاع الطاقة، سواء في موارد النفط والغاز أو في الطاقات المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، مؤكدًا أهمية التكامل والتعاون بين دول القارة لتعظيم الاستفادة من هذه الموارد، من خلال شراكات قوية مع الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية، بما يحقق التنمية المستدامة ويلبي تطلعات الشعوب الإفريقية في الوصول إلى مصادر طاقة نظيفة وآمنة.
كما أشاد بدوي بالدور المحوري الذي تلعبه منظمة الدول الإفريقية المنتجة للبترول (APPO) في دعم التكامل بين الدول الإفريقية في مجال الطاقة، مشيرًا إلى دعم مصر الكامل لجهود المنظمة الهادفة إلى تطوير أسواق الطاقة في القارة بما يحقق مصالح جميع الدول الإفريقية.
وعلى صعيد التعاون الثنائي، استعرض بدوي الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرًا في القاهرة، على هامش افتتاح مؤتمر “إيجبس 2025″، مع شركة “شيفرون” الأمريكية لتنمية موارد الغاز من حقل أفروديت القبرصي وربطه بتسهيلات الإسالة في مصر، في خطوة تعزز مكانة مصر كمركز إقليمي لتداول وتصدير الطاقة.
كما تطرق الوزير إلى أبرز محاور استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، التي تركز على زيادة الإنتاج وتكثيف برامج الحفر والاستكشاف، إلى جانب تعزيز التعاون مع الوزارات والجهات الحكومية المختلفة لتهيئة مناخ استثماري أكثر جاذبية عبر حزمة من الإصلاحات، تتضمن طرح حوافز استثمارية جديدة، وإصدار ورقة سياسات متكاملة لتحفيز الاستثمار وزيادة إنتاج البترول والغاز.
وأكد بدوي أن مصر حريصة على تعزيز الشراكات الدولية والإقليمية، بما يدعم جهودها في تحقيق أمن الطاقة، ويسهم في تنمية مواردها البترولية والغازية، مع التركيز على التوسع في مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، انسجامًا مع التوجهات العالمية لتحقيق التحول الطاقي المستدام.
شارك المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، في فعاليات القمة العاشرة للطاقة بإفريقيا، التي استضافتها العاصمة الأمريكية واشنطن يومي 6 و7 مارس 2025، تحت شعار “مستقبل الشراكة بين الولايات المتحدة وإفريقيا في مجال الطاقة”.
وشهدت القمة مشاركة واسعة من وزراء ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة وإفريقيا، إلى جانب كبار المستثمرين وقادة قطاع الطاقة، وممثلي المؤسسات التمويلية ومقدمي التكنولوجيا من أمريكا الشمالية، بهدف بحث آليات تسريع تطوير قطاع الطاقة في القارة الإفريقية.
وخلال الجلسة الوزارية الافتتاحية التي حملت عنوان “القيادة الإفريقية”، ألقى المهندس كريم بدوي كلمة استعرض خلالها ملامح التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ودول القارة الإفريقية، مسلطًا الضوء على دور شركات البترول الأمريكية في دعم قطاع الطاقة المصري على مدار السنوات الماضية.
كما أشار بدوي إلى التحديات التي تواجه القارة الإفريقية، وفي مقدمتها أزمة “فقر الطاقة” التي يعاني منها نحو 600 مليون إفريقي، يمثلون 83% من السكان المحرومين من الكهرباء على مستوى العالم، وهي القضية التي تصدرت أجندة القمة الإفريقية للطاقة التي عُقدت في العاصمة التنزانية دار السلام نهاية يناير الماضي.
وأوضح وزير البترول أن القارة الإفريقية تزخر بإمكانات هائلة في قطاع الطاقة، سواء في موارد النفط والغاز أو في الطاقات المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، مؤكدًا أهمية التكامل والتعاون بين دول القارة لتعظيم الاستفادة من هذه الموارد، من خلال شراكات قوية مع الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية، بما يحقق التنمية المستدامة ويلبي تطلعات الشعوب الإفريقية في الوصول إلى مصادر طاقة نظيفة وآمنة.
كما أشاد بدوي بالدور المحوري الذي تلعبه منظمة الدول الإفريقية المنتجة للبترول (APPO) في دعم التكامل بين الدول الإفريقية في مجال الطاقة، مشيرًا إلى دعم مصر الكامل لجهود المنظمة الهادفة إلى تطوير أسواق الطاقة في القارة بما يحقق مصالح جميع الدول الإفريقية.
وعلى صعيد التعاون الثنائي، استعرض بدوي الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرًا في القاهرة، على هامش افتتاح مؤتمر “إيجبس 2025″، مع شركة “شيفرون” الأمريكية لتنمية موارد الغاز من حقل أفروديت القبرصي وربطه بتسهيلات الإسالة في مصر، في خطوة تعزز مكانة مصر كمركز إقليمي لتداول وتصدير الطاقة.
كما تطرق الوزير إلى أبرز محاور استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، التي تركز على زيادة الإنتاج وتكثيف برامج الحفر والاستكشاف، إلى جانب تعزيز التعاون مع الوزارات والجهات الحكومية المختلفة لتهيئة مناخ استثماري أكثر جاذبية عبر حزمة من الإصلاحات، تتضمن طرح حوافز استثمارية جديدة، وإصدار ورقة سياسات متكاملة لتحفيز الاستثمار وزيادة إنتاج البترول والغاز.
وأكد بدوي أن مصر حريصة على تعزيز الشراكات الدولية والإقليمية، بما يدعم جهودها في تحقيق أمن الطاقة، ويسهم في تنمية مواردها البترولية والغازية، مع التركيز على التوسع في مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، انسجامًا مع التوجهات العالمية لتحقيق التحول الطاقي المستدام.
