أكدت ميليستا دجور جيفيتش ستامينكوفسكي وزيرة العمل والتوظيف والمحاربين القدماء والشؤون الاجتماعية الصربية، على أهمية صياغة آلية جديدة لتسهيل انتقال الكوادر المصرية المُدربة إلى سوق العمل الصربي.
جاء ذلك خلال لقاء مشترك مع نظيرها المصري محمد جبران، الذي يزور صربيا، لفتح أسواق عمل جديدة أمام الكوادر المصرية الماهرة والمُدربة.
وأكدت وزيرة العمل الصربية، أنه جرى تكلفيها بمتابعة ملف العمل، وتقديم مقترحات بشأن التعاون في هذا المجال، لعرضها خلال الزيارة.
بدوره، أكد الوزير جبران، جاهزية الدولة المصرية لتصدير العِمالة المُدربة إلى سوق العمل الصربي، وفي كافة المجالات والمهن المطلوبة، موضحًا أن صربيا تُعد شريكًا استراتيجيًا لمصر، وأن العلاقات بين البلدين تحظى بدعم مباشر من القيادتين السياسيتين، اللتين أرستا أسس التعاون الوثيق، وتعمل الحكومتان على ترجمته إلى مشروعات وشراكات ملموسة في مختلف القطاعات.
واستعراض الوزير جبران جهود الدولة المصرية، لفتح اسواق عمل جديدة أمام الكوادر المصرية المدربة، وبالتعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين، في مجالات تنقل الأيدي العاملة، وتطوير منظومة التدريب المهني ورفع كفاءة مراكز التدريب، وتنمية مهارات الشباب وتأهيلهم على احتياجات سوق العمل الخارجي، والتأكد من امتلاكهم المهارات اللازمة من خلال “الفحص المهني”، وقياس مستوى المهارة والحرفة، وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم، عن طريق “وحدة توجيه ما قبل المُغادرة ” التابعة للوزارة.
كما أكد الوزير على أن “الوزارة” أنشأت مركزا تدريبا مهنيا حديثا، وهو مركز تدريب الحجاز، والمُجهز بأحدث المعدات والآليات والذي يمكن أن يكون مركزًا يتم فيه تأهيل واختبار العمالة التي ترغب للعمل في دولة صربيا.