Times of Egypt

وزيرة التضامن تبحث تعزيز سبل التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة

M.Adam

التقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، مع كارلوس أوليفر كروز، رئيس مكتب منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة في مصر، والوفد المرافق له، اليوم الثلاثاء، في لقاء حضره عدد من القيادات البارزة، بما في ذلك الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، ودينا الصيرفي، مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات الدولية، والدكتور أحمد سعدة، معاون الوزيرة والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات الأهلية، وأميرة تاج الدين، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الخارجية.

وقد تمحور اللقاء حول تعزيز سبل التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة الهجرة الدولية، مع التركيز على دعم المهاجرين والعائدين وتعزيز آليات الحماية الاجتماعية لهم، بما يتماشى مع أولويات الدولة المصرية في هذا المجال. كما استعرض الجانبان استراتيجية المنظمة في مصر، والتي تشمل خمسة محاور أساسية، هي: دعم سياسات الهجرة، تطوير برامج العمالة والتنمية البشرية، حماية المهاجرين وتقديم الدعم لهم، تعزيز الاستقرار المجتمعي، والاستجابة لحالات الطوارئ المرتبطة بالهجرة.

وفي إطار هذا التعاون، تم التأكيد على ضرورة تعزيز التنسيق بين الوزارة والمنظمة، خاصة في مجالات تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي للعائدين، بهدف ضمان استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي كجزء من جهود التنمية المستدامة. كما تم تناول أهمية إعداد برامج متكاملة لإعادة الإدماج، مع التركيز على التدريب المتخصص في حوكمة الهجرة وإدارة الحالات، وتدريب الاخصائيين الاجتماعيين ومسؤولي إنفاذ القانون ومقدمي الخدمات لضمان تقديم الدعم اللازم للعائدين وضحايا الاتجار بالبشر.

كما تم التطرق إلى سبل توسيع البرامج المشتركة بين الطرفين وتطوير قدرات الكوادر المتخصصة في تقديم خدمات عالية الجودة، مع تعزيز التعاون والتنسيق مع مؤسسات المجتمع الأهلي.

من جانبه، أشاد كارلوس أوليفر كروز، رئيس مكتب منظمة الهجرة الدولية في مصر، بالجهود التي تبذلها وزارة التضامن الاجتماعي في مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، مؤكداً التزام الحكومة المصرية بمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية وخطة العمل لمكافحة الهجرة غير الشرعية للفترة من 2024 حتى 2026.

واختتم اللقاء بتأكيد الطرفين على أهمية استمرار التنسيق المشترك لتعزيز استجابة احتياجات المهاجرين والعائدين، وتحقيق شراكة مستدامة تدعم الجهود الوطنية في هذا المجال.

شارك هذه المقالة