نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن مسؤول حكومي قوله إن إدارة واشنطن لا تستبعد حذف “هيئة تحرير الشام” من قائمة المنظمات الإرهابية بهدف التعامل معها لضمان استقرار سوريا في المرحلة القادمة. وأوضح المسؤول أنه يجري حالياً تقييم جدي حول مدى استقلال “هيئة تحرير الشام” عن تركيا في إطار التطورات المتسارعة التي تشهدها سوريا، والتي قد تنتهي بسقوط نظام بشار الأسد.
من جانب آخر، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن واشنطن قد تبادلت رسائل مع فصائل “إدارة العمليات” عبر تركيا، في محاولة لضمان عدم تحالف هذه الفصائل مع تنظيم “داعش” الإرهابي. الصحيفة أشارت إلى أن فصائل “إدارة العمليات” قد طمأنت واشنطن بأنها لا تنوي السماح لتنظيم داعش بالتدخل في سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن السوريين شهدوا تطورًا سياسيًا كبيرًا يوم الأحد الماضي، عندما تمكنت المعارضة السورية المسلحة من السيطرة على العاصمة دمشق، مما أدى إلى نهاية حكم الأسد الذي استمر لأكثر من عقدين، حيث أفادت تقارير بأن الأسد قد فر إلى موسكو.