نفت وزارة الخارجية المصرية، السبت، بشكل قاطع ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال، بأن مسؤولين مصريين حثوا الرئيس السوري على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صادر عنها، إن تلك المعلومات لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلًا، داعية كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة فيما يتم نشره من معلومات.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مصادر قولها إن مسؤولين مصريين وأردنيين حثوا الرئيس السوري بشار الأسد على مغادرة البلاد، وتشكيل حكومة في المنفى، لكن الأردن نفى.
ووفق وول ستريت جورنال، فإن مسؤولين أمنيين سوريين وعرب، أشاروا إلى أن الأسد سعى للحصول على أسلحة ومساعدة استخباراتية من دول عربية، لكن طلبه رُفض حتى الآن.
وكانت السفارة الأردنية في واشنطن نفت صحة ما تداولته صحيفة وول ستريت جورنال، قائلة إنه “لا أساس لادعاءات حث مسؤولين أردنيين الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى”.
وأضافت أن “الصحيفة لم تتواصل معنا أبدا للتحقق من هذا الادعاء”، ودعت السفارة إدارة الصحيفة إلى “إصدار تصحيح فوري”.
وفي وقت سابق نفى مصدر رسمي أردني ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، قائلا إن “عمان تتابع الأوضاع في سوريا، وتؤكد أهمية وحدة سوريا وسيادتها وسلامة مواطنيها”.