بدأ المكلف بتشكيل الحكومة، نواف سلام، اليوم الأربعاء، إجراء الاستشارات النيابية غير الملزمة في مجلس النواب. ورغم غياب كتلة “التنمية والتحرير” التابعة لرئيس مجلس النواب نبيه بري، وكتلة “الوفاء للمقاومة” التابعة لحزب الله، إلا أن الأجواء السياسية تشير إلى مسار معقد يسعى فيه جميع الأطراف إلى حلحلة الأزمة وإيجاد حلول تلبي تطلعات اللبنانيين.
تفاصيل الخبر: بدأ المكلف بتشكيل الحكومة نواف سلام الاستشارات النيابية غير الملزمة يوم الأربعاء في مجلس النواب، حيث يلتقي على مدار يومين مع الكتل النيابية والنواب المستقلين. وكان من المقرر أن يلتقي اليوم مع الكتل النيابية، بينما يلتقي غداً مع النواب المستقلين وكتلتي “التنمية والتحرير” و”الوفاء للمقاومة”.
لكن في تطور لافت، أعلن عضو كتلة “التنمية والتحرير” التي يرأسها نبيه بري أن الكتلتين، “التنمية والتحرير” و”الوفاء للمقاومة” لن تشاركا في هذه الاستشارات. ورغم ذلك، أكد أن هذا الموقف لا يُعد مقاطعة للحكومة أو للرئيس المكلف، بل هو موقف مبدئي سياسي للتعبير عن اعتراض على بعض التفاهمات المتعلقة بالتكليف.
وأشار إلى أن الهدف من هذا الموقف هو تسجيل اعتراض على ما اعتبره خللاً في التوافقات المتعلقة بالتكليف، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الكتلتين ستعملان مع الأطراف السياسية الأخرى على إخراج لبنان من أزماته، وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني.
