أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء أن الجيش الإسرائيلي سيدخل قطاع غزة “بكل قوته” في الأيام المقبلة، بهدف استكمال العملية العسكرية وهزيمة حركة حماس.
وفي لقاء مع جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، أكد نتنياهو: “في الأيام القادمة، سندخل بكل قوتنا إلى غزة لإتمام العملية والقضاء على حماس”. وأضاف: “لن يكون هناك سبيل لوقف الحرب. قد نتمكن من التوصل إلى وقف إطلاق نار لفترة معينة، لكننا سنواصل التقدم”.
وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل “تسعى لإيجاد دول توافق على استقبال سكان قطاع غزة”، في خطوة لافتة من أجل تخفيف الأعباء الإنسانية في المنطقة.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف “مركز قيادة وسيطرة” تابع لحركة حماس داخل أحد المستشفيات في غزة، كان يستخدمه لإدارة “أنشطة إرهابية”. وتأتي هذه الضربة الجوية بعد فترة هدنة قصيرة في القطاع الإثنين الماضي، التي أعقبت الإفراج عن الجندي الإسرائيلي-الأميركي عيدان ألكسندر من قبل حماس.
ومن جهة أخرى، أظهرت أحدث إحصائيات وزارة الصحة التابعة لحماس أن عدد القتلى في قطاع غزة قد تجاوز 52,862 فلسطينيًا، غالبيتهم من المدنيين، منذ بداية الحرب. ومن بين هؤلاء، لقي 2,749 شخصًا مصرعهم منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية في 18 مارس بعد هدنة هشة استمرت لشهرين.