في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات واقعة إطلاق النار التي وقعت اليوم الأربعاء، أثناء زيارة عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية من عدة دول إلى مدينة جنين بالضفة الغربية، من بينهم السفير المصري في رام الله.
وأشارت الوزارة إلى أن الزيارة كانت بتنظيم من وزارة الخارجية الفلسطينية، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على إطلاق نار خلال تواجد الوفد، في تصرف وصفته القاهرة بأنه “مرفوض جملة وتفصيلًا” وينتهك الأعراف والمواثيق الدولية التي تحكم التعامل مع البعثات الدبلوماسية.
وأكدت مصر رفضها المطلق لهذه الحادثة الخطيرة التي تمثل سابقة تتنافى مع قواعد الحصانة الدبلوماسية وتعرّض سلامة الدبلوماسيين للخطر، مشددة على ضرورة تحمّل الجانب الإسرائيلي مسؤوليته القانونية والأخلاقية، ومطالبةً بتقديم توضيحات عاجلة وشفافة حول ملابسات ما جرى.
وشددت الخارجية المصرية على أن مثل هذه الممارسات تقوض الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتستدعي تحركًا دوليًا لضمان احترام القانون الدولي وحماية الدبلوماسيين العاملين في مناطق النزاع.
