Times of Egypt

مسؤول كويتي: مشروع ميناء مبارك الكبير يسير بخطى ثابتة وجاهزون للتوقيع مع الجانب الصيني

M.Adam
مشروع ميناء مبارك الكبير

 قال مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون آسيا السفير سميح جوهر حيات إن بلاده مستعدة للتوقيع على عقد تنفيذ ميناء مبارك الكبير في أي وقت يحدده الجانب الصيني، مشيرا إلى أن المشروع يسير “بخطى ثابتة وحثيثة”.

وميناء مبارك الكبير هو مشروع استراتيجي حيوي يقع في جزيرة بوبيان شمال الكويت، ويهدف إلى إقامة ممر إقليمي آمن ومركز تجاري في المنطقة، ويسعى الجانب الصيني إلى ربطه بمبادرة الحزام والطريق.

ووقعت وزارة الأشغال الكويتية في فبراير شباط عقدا لدراسة وتصميم وتقديم خدمات ما قبل التنفيذ لاستكمال مشروع الميناء مع شركة تابعة لوزارة النقل الصينية.

ووافق مجلس الوزراء الكويتي في يناير كانون الثاني على المضي في إتمام التعاقد المباشر مع الشركة الصينية الحكومية للبناء والمواصلات المحدودة التابعة لوزارة النقل الصينية لتنفيذ وإدارة وتشغيل مشروع ميناء مبارك الكبير بكافة مراحله.

وقال حيات للصحفيين مساء أمس الأربعاء على هامش احتفال السفارة الصينية بعيدها الوطني “نحن في الكويت جاهزون من أكثر من سنة.. الكرة الآن في ملعب الجانب الصيني” الذي يجري دراسات مختلفة وفحوصات فنية حول المشروع وصفها السفير بأنها “ليست سهلة” وتحتاج إلى وقت.

وأضاف أن الكويت بانتظار التوقيت الذي يحدده الجانب الصيني، بعد أخذ الموافقات والإجراءات الداخلية الصينية متوقعا أن يكون التوقيع في وقت “قريب”.

‭‭‭* ‬‬‬أزهى المراحل

ووصف السفير حيات العلاقات بين الكويت والصين بأنها “في أزهى مراحلها على مر التاريخ”، وهو ما انعكس في الاتفاقات والمشاريع الاقتصادية التي تنفذها الشركات الحكومية الصينية في الكويت.

ويتم التعامل في هذه المشاريع الضخمة بين الحكومتين مباشرة إذ تتنوع بين محطات للطاقة الكهربائية والمياه والطاقة المتجددة وبناء المدن والتجمعات السكانية بالإضافة لمشروع بناء ميناء مبارك الكبير.

ووقعت الكويت في عام 2023 عددا من مذكرات التفاهم مع الصين، خلال زيارة قام بها ولي العهد آنذاك الشيخ مشعل الأحمد الصباح للعاصمة الصينية، للتعاون في تنفيذ عدة مشاريع.

وأصبح الشيخ مشعل أميرا للكويت في ديسمبر كانون الأول 2023.

وقال السفير حيات إن الحكومتين تعملان حاليا “على قدم وساق وعلى مدار الساعة وأيام الأسبوع لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه ما بين الحكومتين”.

واشار إلى تشكيل لجنة وزارية كويتية برئاسة رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبد الله الصباح لمتابعة التفاصيل الدقيقة لكل مشروع، وتذليل العقبات إن وجدت.

وأشار السفير حيات إلى وجود “خطوط ساخنة” بين حكومة الكويت والحكومة الصينية، ممثلة في لجنة التنمية والإصلاح، وهي لجنة استشارية تتبع الرئاسة الصينية مباشرة.

وقال “نحن على اتصال شبه يومي” مع هذه اللجنة، التي ترفع مراسلاتها وتتلقى توجيهاتها من الرئيس الصيني شي جين بينغ.

شارك هذه المقالة