قالت وكالة الأنباء الألمانية إن منفذ الهجوم على سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ “ناشط ناقد للإسلام ويصف نفسه بأنه مسلم سابق”.
وأوضحت الوكالة أن المشتبه به، وهو طبيب يبلغ من العمر 50 عاما ويعيش في ألمانيا منذ عام 2006، يصف نفسه بأنه “مسلم سابق”.
وبحسب الوكالة الألمانية، فإن المتهم واجه مؤخرا اتهامات، بعضها ذات صياغة مربكة، ضد السلطات الألمانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقابلات.
واتهم المتهم -كذلك- السلطات الألمانية بعدم القيام بما يكفي لمحاربة الإسلاموية. وبعد أن أعلن منذ سنوات دعمه للنساء السعوديات الهاربات من وطنهن، كتب لاحقا على موقعه على الإنترنت باللغتين الإنجليزية والعربية: “نصيحتي: لا تطلبن اللجوء في ألمانيا”.
وكان المُنفّذ يقود سيارة دفع رباعي سوداء اخترقت حواجز أمنية، ثم أكمل القيادة في شكل مُتعرّج داخل السوق، وفقا لروايات زوار نقلها موقع “فولكسشتيمي” الإخباري المحلي.
وكانت نادين (32 عاما) مع صديقها ماركو في السوق عندما وقع الهجوم. وقالت لصحيفة بيلد “لقد دُهِس ودُفِع بعيدا، كان الأمر مروعا، حتى إنه لم يصرخ”.
ونقلت قناة “فيلت تي في” عن شاهد عيان قوله “رأينا سقف السيارة (بين الجموع)، ثمّ حدث ما حدث. كان الجميع ممدّدين على الأرض بعد الحادث، أطفال ورجال وأشخاص مصابون بكسور، إنّه أمر لا يمكن تصوّره”.
أضافت صديقته “إنه أمر فظيع، كانت هناك جثة بجواري طوال الوقت. اعتقدت أنّني ذاهبة إلى سوق الميلاد فقط، وحدث شيء مثل هذا. العالم مريض”.