Times of Egypt

مجدداً أمين الجامعة العربية!

M.Adam
عبدالقادر شهيب 

عبدالقادر شهيب

الخبر الذي يتم تداوله الآن، وانتشر كالنار في الهشيم؛ الخاص بترشيح مصر رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.. ليخلف أحمد أبوالغيط أميناً للجامعة العربية، مصدره الأول هو موقع العربي الجديد – الذي يموَّل قطرياً – ويتعين عند قراءته.. وقبل المشاركة في نشره، إدراك ذلك.. في ضوء العلاقات الخليجية الخليجية.

أما الخبر الآخر.. الذي سارع كثيرون بنشره، وهو أن السعودية ترشح وزير خارجيتها السابق.. عادل الجبير أميناً عاماً للجامعة العربية، فإن مصدره الأساسي مقالة لكاتب سعودي – نشرها مؤخراً – يروي فيها أنه حان الوقت لتولي شخصية سعودية منصب الأمين العام للجامعة العربية، لأن السعودية زاخرة بالشخصيات المرموقة، ومن بين هذه الشخصيات السعودية عادل الجبير – وزير الخارجية السابق – الذي فقد موقعه قبل سنوات لصالح وزير الخارجية الحالي.. ويتعين بعد قراءته – وقبل نشره – إدراك أن الصحافة السعودية لا يُكتب فيها مبادرات، أو اجتهادات شخصية، وإن بدا ذلك.

أما ما ردده البعض.. حول طلب الجزائر إجراء تعديلات على ميثاق الجامعة؛ لكي يتم اتخاذ القرارات بالأغلبية وليس بالإجماع، وتدوير منصب الأمين العام على الأعضاء، فهو طلبٌ قديم.. منذ أن كان عمرو موسي يتولى منصب الأمين العام للجامعة العربية، فضلاً عن أن العلاقات ليست على ما يرام بين السعودية والجزائر، منذ أن كانت الجزائر تستعد لاحتضان القمة العربية. وقد بدا ذلك واضحاً في مشاركة السعودية في قمة الجزائر.. بوزير الخارجية، ومشاركة الجزائر بعدها في قمة الرياض.. بوزير خارجية أيضاً، ومؤخراً اعتبرت الجزائر أن ثمة تجاهلاً لدورها المهم في المنطقة.

وعندما نعرف أصل ومصدر.. ما يُطلق علينا من اجتهادات وأخبار، سوف نفهم لماذا حدث ذلك، وماذا يعني، ولماذا في هذا التوقيت بالذات؟!

نقلاً عن «فيتو»

شارك هذه المقالة