قالت شركة مايكروسوفت، إن هناك بعض المشكلات في خدمة أزور الخاصة بها بعد قطع العديد من الكابلات البحرية الدولية في البحر الأحمر.
و«مايكروسوفت أزور» هي خدمة حوسبة سحابية وأحد المنافسين الرئيسيين لـ Amazon Web Services (AWS)، مع حوالي 722 مليون مستخدم حول العالم.
ويشارك أزور وظيفيًا الكثير من الميزات مع Google Cloud، وهي ثاني أكثر خدمة قائمة على السحابة استخدامًا.
وأُطلقت أزور عام 2010، وحققت تقدمًا سريعًا على منافسيها، بفضل قاعدة مستخدمي منتجات مايكروسوفت العامة الواسعة. تتوفر أزور في أكثر من ٦٠ منطقة حول العالم، مع خطط لإضافة المزيد مع استمرار توسع الخدمة.
وأعلنت مايكروسوفت عن “تدهور في الخدمة” على موقعها الإلكتروني. بدأ العطل حوالي الساعة 1:45 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وأثر على حركة المرور عبر الشرق الأوسط، المتجهة من آسيا أو أوروبا أو المتوجهة إليها.
ولم تُفصِح مايكروسوفت عن سبب تلف الكابلات، لكنها قالت إنه تم إعادة توجيه حركة البيانات، مما قد يُسبب تأخيرًا أعلى من المُعتاد أثناء إجراء الإصلاحات.
عملت فرق الهندسة في مايكروسوفت بشكل نشط على إدارة الانقطاع عبر “سعة متنوعة” أثناء تقييم خيارات السعة البديلة لتقليل زمن الوصول أثناء عملية الإصلاح.
وكتبت الشركة على موقعها الإلكتروني: “سنواصل تقديم تحديثات يومية، أو قبل ذلك إذا تغيرت الظروف”.
وشبكة الكابلات البحرية هي مشروع سعت إليه شركة مايكروسوفت وشركات تقنية أخرى، مثل ميتا، على مر السنين في محاولة لتوسيع نطاقها وعملياتها.
في عام 2020، أصدرت شركة مايكروسوفت نتائج دراسة استمرت لمدة عامين حددت أن مراكز البيانات تحت الماء ستثبت أنها حل موثوق وعملي للقضايا المتعلقة بالتآكل الناتج عن الأكسجين والرطوبة، وتقلبات درجات الحرارة، والصدمات والصدمات من الأشخاص الذين يستبدلون المكونات المكسورة.