نددت كوريا الشمالية، اليوم الاثنين، بالمناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، ووصفتها بأنها “استفزاز خطير”، محذرة من أن “طلقة عرضية واحدة” قد تؤدي إلى اندلاع صراع عسكري في المنطقة.
بيونغ يانغ تندد وتتوعد
وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية، اعتبرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن هذه التدريبات “تصعيد للوضع في شبه الجزيرة الكورية”، متهمة واشنطن وسيول بخلق بيئة قد تؤدي إلى اشتعال الحرب.
وجاء هذا التحذير بعد أيام من حادثة خطيرة، حيث ألقت مقاتلة كورية جنوبية، عن طريق الخطأ، ثماني قنابل خارج نطاق التدريب المحدد، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح.
مناورات “درع الحرية 2025” تزيد التوتر
من المقرر أن تنطلق التدريبات العسكرية “درع الحرية 2025” يوم الاثنين، وتستمر حتى 21 مارس الجاري، وتشمل تدريبات حية وافتراضية وميدانية، وفق بيان أميركي رسمي.
وتعد هذه المناورات واحدة من أكبر التدريبات السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وتأتي في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين الجانبين.
في ظل هذه الأجواء، لا تزال كوريا الشمالية تكثف من تهديداتها، حيث هددت شقيقة الزعيم كيم جونغ أون مؤخرًا بأن قوات بلادها “جاهزة لأي انتهاك”، كما استعرضت بيونغ يانغ قدرات دباباتها القتالية في استعراض عسكري ضخم.