نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت مقطع فيديو جديدا لرهينتين إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة قالا فيه إنهما نجوا من غارة إسرائيلية.
وأصدر منتدى عائلات الرهائن بيانا أشار فيه إلى أن عائلة الرهينة ماكسيم هيركين أكدت أنه أحد الرهينتين اللذين ظهرا في الفيديو.
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرهينة الثاني هو الجندي الإسرائيلي بار كوبرستاين. من جهتها، ناشدت عائلة هيركين وسائل الإعلام عدم نشر الفيديو.
وخطف الرجلان خلال حضورهما مهرجان نوفا الموسيقي، على يد مسلّحين فلسطينيين في هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الحرب في غزة.
ويظهر الفيديو هيركين مع ضمادات على خده ويده الأيمنين.
وكوبرستاين من سكان حولون في ضواحي مدينة تل أبيب. ولدى اختطافه كان يبلغ 21 عاما.
أما هيركين الذي يحمل أيضا الجنسية الروسية فكان يبلغ 35 عاما لدى اختطافه. وهو هاجر مع والدته إلى إسرائيل من أوكرانيا.
ونشرت كتائب القسام الفيديو غداة شن القوات الإسرائيلية هجوما بريا حي الشجاعية بمدينة غزة “لتوسيع المنطقة الأمنية” داخل القطاع.
وقال الجناح العسكري لحماس الجمعة إن الهجوم يعرض حياة الرهائن للخطر.
وأعلن الدفاع المدني في غزة أن 29 شخصا على الأقل قتلوا السبت في هجمات إسرائيلية في أنحاء عدة من القطاع.
ولاحقا قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس إنه “تم نقل 6 شهداء بينهم سيدة تبلغ 40 عاما من العمر، وعدد من الإصابات بينهم اطفال، الى مستشفى ناصر بخان يونس إثر قصف جوي اسرائيلي استهدف خيمة تؤوي عشرات النازحين ومنزلا غرب خان يونس قبل منتصف الليلة (السبت)”.
خلال هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، اختطفت الفصائل الفلسطينية 251 رهينة. لا يزال 58 رهينة في الأسر، من بينهم 34 تقول القوات الإسرائيلية إنهم قُتلوا.
وخلال الهدنة الأخيرة التي انتهت في 18 آذار/مارس قبل أن تستأنف إسرائيل غاراتها الجوية على غزة، أفرجت الفصائل عن 33 رهينة، من بينهم 8 جثامين.
وتسبّب هجوم حماس بمقتل 1218 شخصا، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وأسفرت الحرب في غزة عن مقتل 50669 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقا لبيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.