أعلن رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، اليوم الثلاثاء، بدء التشغيل الفعلي لمشروع ازدواج قناة السويس في القطاع الجنوبي، مشيرًا إلى أن المشروع سيسهم في زيادة طاقة القناة بين ست وثماني سفن يوميًا.
وأوضح ربيع في بيان رسمي أن مشروع الازدواج يمتد بطول 10 كيلومترات، ويهدف إلى تحسين حركة التجارة العالمية وتعزيز مرونة الملاحة في القناة.
يأتي هذا المشروع كجزء من خطة تطوير شاملة للقطاع الجنوبي لقناة السويس، التي أعلنتها مصر عقب حادث جنوح سفينة الحاويات البنمية “إيفر غيفن” في 23 مارس 2021، ما أدى إلى تعليق الملاحة لمدة أسبوع وتسبب في خسائر اقتصادية ضخمة.
وتضمنت خطة التطوير توسيع وتعميق 30 كيلومترًا من المجرى الملاحي، بدءًا من الكيلومتر 132 إلى الكيلومتر 162. وقد تم الإعلان عن اكتمال المشروع في نوفمبر 2023، ليصبح جاهزًا لدعم الحركة الملاحية المتزايدة.
يهدف المشروع إلى رفع كفاءة القناة وزيادة قدرتها الاستيعابية، بما يسهم في تقليل أوقات انتظار السفن ويعزز مكانة قناة السويس كممر مائي عالمي رئيسي للتجارة الدولية.
