عقدت دول خليجية، إلى جانب مصر والأردن، اجتماعًا تشاوريًا اليوم الجمعة في العاصمة السعودية الرياض، وسط مساعٍ عربية لتقديم خطة مضادة لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
اجتماع ودي في الرياض
وأفادت قناة “الإخبارية” السعودية بأن اللقاء جمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني، مشيرةً إلى أن الاجتماع يأتي ضمن اللقاءات الودية التي تُعقد بشكل دوري منذ سنوات بين قادة هذه الدول.
من جهتها، أكدت الرئاسة المصرية أن السيسي غادر الرياض بعد مشاركته في اجتماع غير رسمي، خُصص لمناقشة مستجدات القضية الفلسطينية.
تحرك عربي لمواجهة المخطط الأميركي
وكان العاهل الأردني قد كشف، خلال لقائه بصحفيين في واشنطن الأسبوع الماضي، أن مصر ستقدم ردًا رسميًا على خطة ترامب، على أن تتم مناقشتها لاحقًا خلال محادثات في الرياض.
ومنذ 25 يناير الماضي، يعمل ترامب على الترويج لمشروع يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي قوبل برفض قاطع من البلدين، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، إلى جانب منظمات إقليمية ودولية.
إبادة مستمرة بدعم أميركي
وعلى مدار أكثر من عام، وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل مجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث أسفرت الهجمات الإسرائيلية بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025 عن سقوط أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 14 ألف مفقود.