التقى رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الإماراتي الاثنين في أبو ظبي لإجراء محادثات كان من المتوقع أن تتناول ملف التجارة، لكنّها ركزت بدل ذلك على الوضع في سوريا.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “تبادلا وجهات نظرهما بشأن الوضع المتطور في سوريا”.
ومن المقرر أن يزور ستارمر، في أول زيارة له للمنطقة منذ توليه السلطة في وقت سابق هذا العام، المملكة العربية السعودية قبل التوقف في قبرص.
وأكد قبل مغادرته أنه سيشجع مجلس التعاون الخليجي، التكتل الإقليمي المكّون من ست دول هي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر وعمان والبحرين، على إبرام اتفاقية تجارة حرة.
لكن التقدم السريع للفصائل المعارضة في سوريا وإطاحة الأسد احتلا بدلاً من ذلك صدارة المباحثات.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان أعقب الاجتماع إنهما تحدثا عن “الاستقرار في المنطقة”.
وقال البيان إن الزعيمين ناقشا “رغبة مشتركة في البناء على التعاون القائم في الدفاع والأمن” و “طموحا مشتركا لمزيد من الاستثمار والتجارة”.
وأكد الجانبان أهمية التعاون والعمل المشترك بين البلدين خلال المرحلة المقبلة والبناء على العلاقات التاريخية التي تجمعهما.
كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.. مؤكدين في هذا السياق التزام البلدين بدعم جهود تحقيق السلام والأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي مشددين على ضرورة احتواء الأزمات في المنطقة من خلال تغليب لغة الحوار والحلول الدبلوماسية.
قفزت على ملف التجارة.. مباحثات بريطانية إماراتية محورها سوريا

شارك هذه المقالة