Times of Egypt

قائد الانقلاب العسكري في مدغشقر يؤدي اليمين رئيسا للبلاد

M.Adam
قائد الانقلاب العسكري في مدغشقر الكولونيل مايكل راندريانيرينا

 أدى قائد الانقلاب العسكري في مدغشقر الكولونيل مايكل راندريانيرينا اليمين رئيسا للبلاد اليوم الجمعة، بعد أن تولى الجيش السلطة في الدولة الجزيرة هذا الأسبوع في أعقاب احتجاجات قادها شباب وأجبرت الرئيس أندريه راجولينا على الفرار.

وندد راجولينا، الذي عزله المشرعون بعد فراره إلى الخارج في مطلع الأسبوع، بالانقلاب ورفض التنحي رغم تفشي الانشقاقات في صفوف قوات الأمن، وتصديق المحكمة الدستورية العليا على سيطرة الجيش على السلطة بعد ساعات من حدوثها.

واستنكر الاتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الانقلاب،الذي جاء بعد أسابيع من احتجاجات “الجيل زد” التي أشعل فتيلها في البداية النقص الحاد والمزمن في الكهرباء والمياه.

وقال راندريانيرينا في حفل أقيم في المحكمة الدستورية العليا “سألتزم بمسؤولياتي السامية كرئيس لجمهورية مدغشقر على أكمل وجه”.

وأضاف “أقسم أنني سأمارس السلطة الموكلة إليّ، وسأكرس كل قوتي للدفاع عن الوحدة الوطنية وحقوق الإنسان وتعزيزها”.

وأضاف أن لجنة بقيادة الجيش ستتولى إدارة البلاد لمدة تصل إلى عامين إلى جانب حكومة انتقالية قبل تنظيم انتخابات جديدة، لكن محليين شككوا في ضمان تنفيذ ذلك.

وقالت كيتاكاندريانا رافيتوسون، الباحثة ونائبة رئيس منظمة الشفافية الدولية، لرويترز من واشنطن “عودة الجيش إلى السلطة تعتمد على الضمانات والحوافز والرقابة الملزمة أكثر من اعتمادها على الأقوال”.

وأضافت “الالتزامات مثل ‘سنسلم السلطة خلال عامين‘ ضعيفة ما لم تتبعها آليات تحد من قدرة المجلس العسكري على ترسيخ وجوده”.

وفي الوقت الذي ابتهج فيه العديد من الشباب لرحيل راجولينا، الذي تولى السلطة في انقلاب عام 2009، عبر بعضهم عن شكوكه إزاء سرعة تدخل الجيش.

وكان راندريانيرينا قائدا في وحدة النخبة العسكرية “كابسات” التي لعبت دورا في انقلاب 2009 الذي أوصل راجولينا إلى السلطة، لكنه انشق عنها الأسبوع الماضي، وحث الجنود على عدم إطلاق النار على المتظاهرين.

شارك هذه المقالة