توزّع فلسطينيون أطلق سراحهم من سجون إسرائيلية في إطار عملية تبادل بين إسرائيل وحركة حماس، على تركيا وماليزيا، وهم بين مفرج عنهم رفضت إسرائيل استقرارهم في الأراضي الفلسطينية، وفق ما ذكر مصدر في حماس.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس الخميس “وصل نحو 30 محررا من الأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية الثلاثاء إلى تركيا للإقامة فيها”.
وأوضح المصدر أن 30 فلسطينيا آخرين وصلوا الأسبوع الماضي إلى ماليزيا “بناءً على اتفاق مع السلطات الماليزية التي أبدت الاستعداد لاستقبال عشرات الأسرى المحررين”.
وأشار الى أن دولا عدّة، منها الجزائر، أبدت استعدادا لاستقبال عشرات من الذين أبعدوا إلى مصر منذ إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية ضمن صفقة تبادل الرهائن والمعتقلين في الهدنة الأخيرة بين إسرائيل وحماس.
وبعد 15 شهرا من حرب مدمرة في قطاع غزة، تم التوصل الى هدنة في 19 كانون الثاني/يناير استمرت ستة أسابيع، وتم خلالها الإفراج عن 33 رهينة كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تاريخ هجوم حماس على جنوب إسرائيل، مقابل أكثر من 1300 معتقل فلسطيني.
إلا أن إسرائيل رفضت عودة العشرات منهم الى مناطقهم في الأراضي الفلسطينية والقدس، لأنهم كانوا محكومين بأحكام عالية. وبين هؤلاء نحو أربعين من القدس، من المحكومين بالمؤبدات والأحكام العالية، نقلوا إلى تركيا بعد الافراج عنهم ضمن صفقة التبادل.