حذر الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى من محاولات إحداث وقيعة بين مصر والسعودية، قائلا إن “العلاقة المتينة بين المملكة العربية السعودية ومصر عمود رئيسي للعالم العربي “يراد كسره حاليا” مؤكدا أنه “علينا جميعا أن نرعى هذه العلاقة وندعم مسيرتها”.
وأهاب الأمين العام الأسبق للجامعة العربية بالشباب العربي “بل بكل العرب الواعين” ألا يتورًط أحد في تبادل تعليقات “عنيفة!” علي وسائل التواصل الاجتماعي، مبنية عما وصفه بـ “العنعنة” والقراءات الخاطئة بل الخبيثة لمقالات أو تعليقات بشأن الأحداث والتطورات الجارية في العالم العربي وحول قضاياه.
وقال المسؤول العربي السابق في تدوينة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” إن الأمة العربية تمر بمنزلق حاد جدا يزيده “علماء التشكيك والوقيعة” خطورة، وأنهم “يستهدفون تدمير العلاقات بين الشعوب العربية بعد أن كادوا أن ينجحوا في إحداث الفرقة بين النظم العربية(إلا من رحم)” على حد وصفه.
وتابع: لا تعرًضوها لعلماء التشكيك والوقيعة ولا أن نقع في شباكهم ولنجعل السوشيال ميديا منطلقا إيجابيا لخدمة المستقبل العربي وليس العكس”.
العلاقة المتينة بين المملكة العربية السعودية ومصر عمود رئيسي للعالم العربي يراد كسره حاليا . علينا جميعا ان نرعي هذه العلاقة وندعم مسيرتها .لا تعرًضوها لعلماء التشكيك والوقيعة ولا يجب ان نقع في شباكهم ولنجعل السوشيال ميديا منطلقا ايجابياً لخدمة المستقبل العربي وليس العكس
— Amre Moussa (@amremoussa) May 19, 2025
تأتي تحذيرات موسى في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية في 13 مايو الجاري، والتي أثارت جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بسبب تصريحاته حول إعادة إعمار غزة وتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وأدت تصريحات للرئيس الأمريكي إلى تبادل اتهامات بين بعض المصريين والسعوديين حول مواقف بلديهما من دعم القضية الفلسطينية، مما غذى حملات إعلامية تسعى لإثارة الفتنة بين الشعبين.