أكد عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الدولة المصرية، هدمت الكثير من السجون القديمة التي لم تكن مراكز آدمية.
وأوضح عضو القومي لحقوق الإنسان، في تصريحات تلفزيونية، أنه جرى إعداد سجون وفقًا لأحدث التقنيات الموجودة في العالم، مع تغيير أسمائها إلى مراكز الإصلاح والتأهيل.
وأشار إلى أن بلاده حققت قفزات في ملف حقوق الإنسان، مدللا على قوله بنقل سكان العشوائيات إلى المدن الصالحة للسكن، منوها أن البرلمان وعد بوضع كافة الملاحظات حول الحبس الاحتياطي في الاعتبار أثناء إعداد مشروع قانون الإجراءات الجنائية.
ولفت إلى أن نقابة الصحافيين ونقابة المحاميين لديها الكثير من الملاحظات على قانون الإجراءات الجنائية، مؤكدا أن هناك مؤشرات تتحدث على استجابة البرلمان لملاحظات النقابات والمنظمات الحقوقية، من أجل العمل على تحسين حقوق الإنسان في مصر، خاصة وأن الدولة ليست في خصومة مع أحد وتسعى لتحسين وضع حقوق الإنسان إلى الأفضل.
وذكر أن الدولة تتخذ قرارات خلال الفترة الأخيرة مفاجئة للرأي العام، وهذا واضح في قضايا الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى ضرورة إتاحة الفرصة للجميع بشرط احترام القانون والدستور.
وبحسب المسؤول، فإنه يجب وضع في الاعتبار أن تحسين حقوق الإنسان، هدفه جعل الوضع في مصر أفضل.