Times of Egypt

عبد الناصر ثانياً

M.Adam
عمرو الشوبكي 


عمرو الشوبكي

في هذا المقال، يتناول الكاتب رداً تلقاه من أستاذ معتز تفاحة.. حول موضوع عبدالناصر وتجربته. يذكر معتز تفاحة في رسالته أن النقاش حول تجربة عبدالناصر.. ليس حكراً على المصريين؛ لأنه كان زعيماً عروبياً وقائداً ملهماً.. لحركات التحرر الوطني. يتفق الكاتب مع رأي تفاحة، بأن التوقف عند ديكتاتورية عبدالناصر.. هو اختزال مخل لتجربته.

يضيف معتز تفاحة – في رسالته – أن اتهام عبدالناصر بالديكتاتورية، لم يعد له أهمية أو صلة.. بعد حرب الإبادة في غزة. يتعجب من مواصلة بعض المثقفين.. الافتتان بالمثال الديمقراطي الليبرالي الغربي.. بعد الأحداث الجارية. ويستعرض في رسالته جدلاً قديماً.. كانوا يخوضونه مع من يدافعون عن الديمقراطية الغربية، حيث كانوا يردون على كل حجة يطرحها المثقفون.. حول انتخابات حقيقية، أو إعلام محايد، أو حق التظاهر، بأن كل ذلك لا يغير من واقع سياسات الدول الغربية في الهيمنة على الدول النامية.

أما الآن، وبعد أن رأوا اعتقال طلاب الجامعات، وتهديد الجامعات بقطع التمويل، وتصنيف الجماعات المناصرة للقضية الفلسطينية.. كجماعات إرهابية، يرى تفاحة أن ديكتاتورية عبدالناصر لم تعد ذات شأن. ويختتم رسالته بالقول ان ديكتاتورية عبدالناصر ليست ذات صلة، مادام المثقفون يصفون من يصمت أمام إبادة جماعية بالزعيم الديمقراطي.

يرد الكاتب على رسالة تفاحة.. بأنه رغم اتفاقه على وجود سلبيات كثيرة في ممارسات الغرب للنظام الديمقراطي، وخيانته للمبادئ الديمقراطية في غزة، إلا ان المجتمعات الديمقراطية.. هي التي خرجت منها الملايين من المواطنين.. للمطالبة بوقف الحرب ومحاسبة إسرائيل، وهي مسألة في غاية الأهمية والدلالة.

نقلاً عن «المصري اليوم«

شارك هذه المقالة