حذر إيهاب واصف، رئيس شعبة المعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، من «الذهب الصيني»، مؤكدا أنه «لا يمت بصلة للذهب الحقيقي، بل هو مجرد نوع من الإكسسوارات غير الآمنة على الصحة العامة».
وأوضح المسؤول، في تصريحات تلفزيونية، أن هذا النوع من المنتجات «يُصنع من نفايات المعادن التي يتم جمعها من القمامة، ثم إعادة صهرها وتشكيلها باستخدام مواد خطيرة مثل الزنك والرصاص والنيكل، والتي تعد مواد سامة وتشكل خطرًا كبيرًا على الصحة والجلد».
وأشار إلى استيرادها في مصر من الصين ضمن فئة الأكسسوارات، فيما بعض الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة وكندا وبعض الدول الأوروبية حظرت دخولها بسبب احتوائها على الرصاص والنيكل، والمعروفين بتأثيراتهما السامة على صحة الإنسان.
ودعا إلى ضرورة التمييز بين الأكسسوارات العادية والذهب الصيني، موضحا أن الإكسسوارات العادية تُصنع من معادن معروفة مثل الستانلس ستيل أو النحاس، مؤكدا أن معظم من يرتدي الذهب الصيني لفترات طويلة يلاحظ تغيرات في طبيعة الجلد ولونه كبداية للإصابة بأمراض جلدية خطيرة مثل السرطان.