كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفض إدراج إسرائيل ضمن جدول جولته الإقليمية الحالية، التي تشمل السعودية وقطر والإمارات، مشترطًا حدوث “وقف إطلاق نار” أو تحقيق “نتيجة سياسية ملموسة” قبل أي زيارة محتملة إلى القدس أو تل أبيب.
ووفقًا لما نقلته الشبكة، فقد حاول مسؤولون إسرائيليون جسّ نبض الإدارة الأميركية بشأن إمكانية زيارة ترامب لإسرائيل خلال جولته، إلا أن الأخير تمسّك برفضه القاطع، مؤكدًا أنه لن يقدم على مثل هذه الخطوة دون مكسب سياسي واضح يمكن البناء عليه.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر في قطاع غزة، وغياب إسرائيل اللافت عن جدول جولة ترامب، رغم العلاقة القوية والراسخة التي تربط واشنطن وتل أبيب. هذا الغياب أثار العديد من التساؤلات حول مغزى الرسالة التي تحملها الخطوة الأميركية في هذا التوقيت الحرج.
وفي تعليق له خلال وجوده على متن الطائرة الرئاسية، نفى ترامب أن تكون إسرائيل “مهمّشة”، مؤكدًا أن العلاقات القوية مع الدول الخليجية تصبّ في مصلحة تل أبيب. وقال: “وجود علاقة كهذه مع دول المنطقة… أعتقد أنه مفيد جدًا لإسرائيل”.
وخلال القمة الخليجية الأميركية التي عُقدت في الرياض، تعهّد ترامب ببذل كل ما بوسعه من أجل إنهاء الحرب في غزة. وأضاف:
“نأمل في تحقيق الأمن والكرامة للشعب الفلسطيني في غزة، وسنسعى أيضًا لتأمين الرهائن الأميركيين.”
