أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأحد، أن روسيا كثّفت عملياتها العسكرية ضد أوكرانيا، حيث شنت أكثر من 2100 هجوم جوي خلال الأسبوع الماضي، مستخدمة مزيجًا من القنابل الجوية والصواريخ والطائرات المسيرة.
وفي منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح زيلينسكي أن القوات الروسية أطلقت 1200 قنبلة جوية موجهة، ونحو 870 طائرة مسيرة، وأكثر من 80 صاروخًا من طرازات مختلفة، مما أدى إلى تصاعد حدة المعارك والخسائر على الأرض.
أسلحة روسية بمكونات أجنبية
أكد زيلينسكي أن العديد من الأسلحة المستخدمة في الهجمات الروسية تعتمد على مكونات أجنبية يتم الحصول عليها عبر الالتفاف على العقوبات الدولية. وصرّح قائلًا:
“كل طائرة مسيرة من طراز شاهد، وكل قنبلة جوية تسقط على أراضينا، تحتوي على أجزاء تم توريدها عبر شبكات معقدة لتجاوز القيود التجارية. إجمالًا، تشمل هذه الأسلحة أكثر من 82 ألف مكون أجنبي.”
ودعا الرئيس الأوكراني الحلفاء إلى تعزيز العقوبات وتشديد الرقابة لمنع وصول هذه التقنيات إلى موسكو، معتبرًا أن أي تهاون في هذا الملف يعني استمرار التصعيد العسكري.
ارتفاع في الضربات الصاروخية
بحسب زيلينسكي، ورغم أن العدد الإجمالي للهجمات انخفض قليلًا مقارنة بالأسبوع السابق، حيث بلغ آنذاك 2300 هجوم، فإن الهجمات الصاروخية تضاعفت أربع مرات، ما يعكس تحولًا في استراتيجية القوات الروسية تجاه القصف المكثف لتعزيز الضغط على الدفاعات الأوكرانية.
يأتي هذا التصعيد وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الأمني في أوكرانيا، خاصة في ظل استمرار الضربات الروسية واسعة النطاق، والتي تستهدف مواقع عسكرية وبنية تحتية حيوية، مما يزيد من التحديات التي تواجه كييف وحلفاءها في احتواء الهجوم الروسي المتواصل.