تعرض خريطة مصر الاستثمارية حاليًا 9 فرص استثمارية مكتملة بمدينة الجلالة.
وقال حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إن خطة الترويج لمشروعات مدينة الجلالة تتضمن طرح هذه الفرص على خريطة مصر الاستثمارية، وإدراجها ضمن الفرص ذات الأولوية في كافة الزيارات الترويجية الخارجية التي تقوم بها الهيئة، خاصة في الخليج وشرق آسيا، وصولًا إلى إطلاق مؤتمر دولي للترويج للفرص الاستثمارية على أرض الجلالة.
وأضاف أن الفرص الاستثمارية تشمل: مارينا اليخوت والفندق الساحلي، ومدينة الألعاب المائية، ومستشفى الجلالة، والحي السكني الراقي، و”داون تاون أفينيو”، والمحور الخدمي الرئيسي للمدينة، ومنتجع ريزورت (5)، ومنتجع ريزورت (7)، وفندق الجلالة الجبلي أعلى هضبة الجلالة، و”رويال كومباوند”، ومنتجع الجلالة هايتس.
وأشار إلى أن هذه الفرص تُعرض وفق عدة نظم استثمارية، منها الشراكة مع القطاع الخاص، وحق الانتفاع، والتملك، والإدارة والتشغيل.
وأكد هيبة أن أهم حافز للاستثمار في مدينة الجلالة هو المدينة نفسها، حيث قامت الدولة بإنشاء بنية تحتية عالية الكفاءة من طرق، ومحطات رفع للمياه، وشبكات للكهرباء والصرف الصحي، كما أنشأت المشروعات الرئيسية لإشغال المدينة من مستشفى وجامعة ومساكن للعاملين. وأضاف أن موقع المدينة المتميز وطبيعتها الجبلية ومناخها الرائع طوال العام يخلق فرصًا ضخمة للسياحة بكافة أنواعها: الترفيهية، والبيئية، والعلاجية، وسياحة المؤتمرات.
وأشار الرئيس التنفيذي للهيئة إلى أن المشروعات القائمة بالفعل بالمدينة تظهر التناغم بين جهاز المدينة والقطاع الخاص، ما يزيد من جاذبية المدينة، فنجاح المشروعات القائمة هو ما سيجذب المشروعات المستقبلية.
وتوقع هيبة أن تضم مدينة الجلالة المارينا الرئيسية لليخوت على البحر الأحمر بعد اكتمال خطط التطوير، حيث ستتمكن من استقبال 600 يخت ومركب، بالإضافة إلى سعة فندقية كبيرة قادرة على استيعاب سياحة اليخوت والسياحة الشاطئية معًا، إضافةً إلى مراكز إدارية وتجارية تسمح بالإقامة الكاملة بالمدينة وإقامة أنشطة اقتصادية ذات قيمة مضافة.
واستعرض مسؤول مشروعات مدينة الجلالة جهود الدولة في ترفيق المدينة وفق أعلى المعايير العالمية، لتوفير تجربة إقامة فريدة للمواطنين والسائحين على كامل مساحة المدينة التي تبلغ 17,150 فدانًا، بين مستوى سطح البحر وارتفاع 800 متر، مرتبطين بطرق جبلية وتليفريك منتظم، ما يخلق تنوعًا مناخيًا وبيئيًا استثنائيًا وتفردًا مكانياً في مصر، مع بانوراما بحرية مطلة على البحر الأحمر. وأضاف أن الدولة قامت بدورها في تنمية المدينة وإعدادها لاستقبال الاستثمارات الخاصة، والآن يأتي دور مجتمع الأعمال في التطوير والتشغيل لضمان استدامة التنمية.