أعلن جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، اختتام مشروع دعم بحيرة قارون، إطلاق الدفعة السادسة والأخيرة من يرقات الجمبري، والتي تضمنت مليون يرقة جديدة، في إطار مشروع متكامل يهدف إلى إعادة التوازن البيئي وتعزيز المخزون السمكي بالبحيرة.
وأكد اللواء الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، أن هذه المرحلة الختامية تمثل تتويجًا لجهود استمرت على مدار عدة أشهر، وشهدت إنزال ستة ملايين يرقة جمبري، لتفتح الباب أمام عودة البحيرة إلى سابق عهدها كمصدر رئيسي للثروة السمكية وداعم اقتصادي لأبناء محافظة الفيوم.
وأشار إلى أن إنجاز هذه الخطة يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة في بحيرة قارون، من خلال نهج علمي مدروس، يجمع بين البعد البيئي والاجتماعي والاقتصادي، مشددًا على أن التعاون بين الجهاز ومحافظة الفيوم، في إطار بروتوكول الشراكة الموقع بينهما، كان له دور محوري في إنجاح المشروع وتحقيق مستهدفاته.
وأوضح فرحات أنه بإتمام هذه الدفعة الأخيرة، تكون بحيرة قارون قد قطعت شوطًا مهمًا نحو استعادة عافيتها، حيث يُنتظر أن تساهم اليرقات المُطلقة في زيادة الإنتاجية تدريجيًا، لتنعكس نتائج المشروع إيجابًا على الصيادين وأسرهم، وليصبح نموذجًا يحتذى به في تنمية البحيرات المصرية الأخرى.
