Times of Egypt

حماس تعتزم الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين السبت المقبل

M.Adam

أعلنت حركة حماس عن نيتها الإفراج عن ستة رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة يوم السبت المقبل، كما أكدت أنها ستسلم جثث أربعة رهائن آخرين يوم الخميس. وأوضح القيادي في الحركة، خليل الحية، أن حماس مستعدة لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار فورًا.

من جانبها، أكدت مصادر إسرائيلية أنها تستعد لاستلام جثث الرهائن، وفق ترتيبات تم التوصل إليها مع حماس، حيث من المتوقع أن يتم الإعلان عن أسمائهم قبيل تسليم الجثث.

مفاوضات واتفاقات معلقة
كان الاتفاق الأصلي ينص على إطلاق سراح ثلاثة رهائن فقط يوم السبت، إلا أن مصادر أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يبحث تقليص الفترة الزمنية بين عمليات الإفراج، بحيث يتم إطلاق سراح ستة رهائن دفعة واحدة بدلًا من توزيعهم على أسبوعين.

في السياق ذاته، لم تسفر جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) عن أي قرارات جديدة تتعلق بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار. وأكدت مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شدد على ضرورة المصادقة على أي مفاوضات جديدة في اجتماع الكابينت قبل البدء بها، خاصة مع مطالبة وزير المالية بتسلئيل سموترتش بطرح الموضوع للتصويت كشرط لاستمراره في الحكومة.

المساعدات والمساكن المؤقتة
على صعيد آخر، بدأت معدات وآليات هندسية ثقيلة بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا لبدء عمليات إزالة الأنقاض وإعادة الإعمار وفق المرحلة الأولى من الاتفاق. وأفادت مصادر بأن أربع جرافات تحركت من معبر رفح باتجاه القطاع، فيما لم يتم حتى الآن إدخال المساكن المتنقلة التي تم الحديث عنها سابقًا.

وتوقعت مصادر مطلعة أن تبدأ هذه المساكن بالدخول يوم الخميس المقبل، تزامنًا مع تسليم جثث الرهائن الإسرائيليين. وكانت حماس قد انتقدت ما وصفته بـ “تملص إسرائيل من التزاماتها”، متهمةً إياها بعرقلة إدخال المساكن المؤقتة والمعدات الثقيلة إلى غزة.

اتفاق التهدئة بين التنفيذ والتحديات
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى تضمن وقف العمليات القتالية، وإطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية، والسماح بعودة النازحين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من شمال القطاع. كما نصّ الاتفاق على إدخال معدات لإنشاء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة و200 ألف خيمة.

شارك هذه المقالة