بعد ساعات من انقلاب سفينة حفر نفطية في منطقة جبل الزيت يخليج السويس، ما أسفر عن مقتل أربعة على الأقل من أفراد طاقمها، توجه وزيران لزيارة الناجين من الحادث انقلاب البارج البحري بخليج السويس، والذين يتلقون العلاج والرعاية بمستشفى الجونة، للاطمئنان على سلامتهم و حالتهم الصحية ومتابعة تقديم الرعاية اللازمة لهم.
وكانت وزارة البترول قالت في بيان إن سفينة الحفر انقلبت مساء الثلاثاء قبالة مدينة رأس غارب على الجانب الأفريقي من خليج السويس، الذراع الشمالي الغربي للبحر الأحمر وطريق ملاحي حيوي. وقال محافظ البحر الأحمر عمرو حنفي، إن 30 عاملاً كانوا على متن السفينة عندما انقلبت.
وأضاف أن فرق الإنقاذ انتشلت أربع جثث وأنقذت اثنين آخرين، وتم نقل 22 آخرين إلى المستشفيات، مشيرا إلى أن سفناً من البحرية المصرية انضمت إلى جهود البحث والإنقاذ التي استمرت طوال الليل عن أربعة من أفراد الطاقم المفقودين.
وغداة الحادث، توجه المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية ووزير العمل محمد جبران ومحافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي، بزيارة الناجين.
وقد توجه الوزيران ببالغ العزاء والمواساة في “شهداء” الحادث، سائلين الله لهم الرحمة والمغفرة ولأسرهم خالص العزاء والمواساة، وحرصوا خلال زيارتهم الناجين والمصابين بالمستشفى على تقديم الدعم النفسي والمعنوي.
وأكدوا على تقديم كل سبل الدعم و المساندة الكاملة حتى تمام الشفاء، واطمأنوا من الفرق الطبية على توفير جميع أوجه الرعاية الطبية للمصابين، واستمرار المتابعة حتى التماثل للشفاء.
وكانت وزارة البترول قد فعلت خطة الطوارئ فور وقوع الحادث، فدفعت بفرق الإنقاذ التابعة للقطاع بمنطقة خليج السويس، وسخرت كافة الإمكانات البحرية والجوية من سفن ومعدات الإنقاذ والطائرات لإنقاذ طاقم البارج والتنسيق مع جهات الدولة لسرعة إنقاذ الناجين.
