أعلن جهاز الإطفاء الإسرائيلي أن فرقه تستجيب لعدة حوادث “كبرى” ناجمة عن الهجوم الصاروخي الإيراني، بما في ذلك جهود إنقاذ أشخاص محاصرين في برج عال.
وقالت إدارة الإطفاء في بيان إن “طواقم الإطفاء تتعامل مع عدة حوادث كبرى، خصوصا في منطقة دان” في محيط تل أبيب، مضيفة أن “عناصر الإطفاء يعملون في مبنى شاهق الارتفاع لإنقاذ أشخاص محاصرين وإخماد حريق، بالإضافة إلى الاستجابة لموقعين متضررين آخرين”.
وأظهرت لقطات لوكالة فرانس برس من وسط تل أبيب تصاعد نيران ودخان من برج سكني، مع فجوة كبيرة من جراء انفجار.
بعدما استهدفت إسرائيل مواقع عسكرية ونووية في جميع أنحاء إيران، أطلقت الجمهورية الإسلامية مسيّرات تلاها وابل من الصواريخ.
وجاء في بيان للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين “في السلسلتين، تم إطلاق أقل من مئة صاروخ، وتم اعتراض معظمها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي أو لم تصل”.
وتابع “هناك عدد محدود من الإصابات في المباني، بعضها ناجم عن شظايا من جراء عمليات الاعتراض”.
على الفور بعد الوابل الأول، تصاعدت سحابة كثيفة من الدخان فوق تل أبيب، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس.
وأصابت الصواريخ مبنى سكنيا مجاورا لوزارة الدفاع في تل أبيب.
وقال تشين غابيزون البالغ 30 عاما الذي يقطن المبنى لوكالة فرانس برس، إنه كان قد هرع إلى ملجأ المبنى تحت الأرض بعد تلقيه اشعارات تحذيرية.
وأضاف “بعد دقائق قليلة، سمعنا انفجارا هائلا، كل شيء كان يهتز، دخان وغبار، في كل مكان”، مشيرا إلى أنه سيمكث مع عائلته في فندق لفترة.
وأظهرت لقطات لفرانس برس في تل أبيب شارعا مليئا بحطام المباني القريبة التي تضررت واجهاتها من جراء انفجار صاروخ.
عملت فرق الإطفاء على إزالة عشرات المركبات المدمرة بفعل تساقط قطع من الخرسانة والقضبان المعدنية والألواح الخشبية من مبنى سكني مدمر.
وقال متحدث باسم الإسعاف الإٍسرائيلي “نجمة داود الحمراء” في تصريح للقناة 12 الإسرائيلية إن 21 شخصا أصيبوا جراء الصواريخ، بينهم اثنان في حال خطرة.
